قال ياسر عثمان السفير المصري فى فلسطين أن إغلاق معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر "ليس عقابا جماعيا"، مشيرا إلى أن "إغلاقه بشكل مؤقت يأتي كجزء من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر على الحدود" بعد عملية سيناء التي أسفرت عن مقتل 16 جندياً مصريا وإصابة 7 آخرين. وأضاف عثمان لوكالة أنباء "آكي" الايطالية: "نرفض بشكل مطلق أن يتم اعتبار إغلاق المعبر بشكل مؤقت بأنه عقاب جماعي"، وأضاف "أريد أن أذكر بأنه ليس هناك تعارض بين السياسة المصرية لفك الحصار عن غزة والالتزام بإجراءات لتخفيف الحصار، وبين اتخاذ خطوات لحماية الأمن القومي المصري، فلا تعارض بين الأمرين". واعتبر عثمان أن الإغلاق "مؤقت استدعته ظروفا استثنائية وهو إجراء لا يستهدف معبر رفح فقط ، وإنما المنطقة الحدودية بكاملها والتي تم الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة بعد العمل الإرهابي هناك. وأضاف "إغلاق المعابر هو إجراء تتخذه أي دولة عند تعرضها لتهديد مباشر جدي، ولذلك سيتم إغلاق المعبر لحين الانتهاء من العمل الأمني في المنطقة". كان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق اعتبر قيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح الحدودي بعد عملية سيناء "نوعا من العقاب الجماعي". إذ قال "إغلاق معبر رفح نوع من العقاب الجماعي لا ينبغي أن يكون، ولا أعتقد أن هذا القرار في الاتجاه السليم، والأفضل هو المزيد من الإجراءات القانونية العادية في المعبر، ومطلوب تدعيم الأمن وبسط السيادة والسيطرة المصرية على كامل سيناء وعدم التقيد بالاتفاقيات غير العادلة والتي تسمح بحدوث كل ذلك على الأرض المصرية العزيزة". Comment *