نعى إتحاد شباب ماسبيرو شهداء أحداث هجوم رفح، محملا المسئولية لما أسماه ب"غدر جماعات الشر الارهابية" التى استحلت دماء أبنائنا وهم فى لحظة افطارهم - دون مراعاة لأدنى مبادىء الأخلاق والانسانية. وبحسب البيان، طالب الاتحاد الجيش بألا يفرط فى دماء الشهداء ويضرب بكل قوة وحزم بيد من حديد على من المتورطين فى الهجوم " ليدفعوا ثمن فعلتهم غاليا وليعرف كل من تسول له نفسه ثمن غدره وخسته ". بينما ألقى الاتحاد بالمسئولية الكاملة على رئيس الجمهورية لما حدث، لافتاً إلى سماحه بفتح الحدود لجماعات الارهاب والغدر ، حسبما قال فى بيانه. وقال البيان: " إن دم أولادنا فى رقبة الرئيس , وها هو فى قصره وجنودنا تقتل بيد من فتح لهم الحدود, أصدقائه الذين استقبلهم وضايفهم وفتح لهم أبواب قصر الرئاسة المصرى وفضلهم عن أهله وعشيرته كما يدعى ". ورفض اتحاد شباب ماسبيرو مشاركة أية أطراف مما وصفها ب "جماعات الإرهاب" المنتمية إلى غزة فى حضور الجنازة. ودعا كافة أعضائه وكافة المواطنين المصريين الشرفاء للمشاركة فى جنازة شهدائنا والخروج بمسيرة ضخمة وحاشدة للقصر الجمهورى للتنديد بفتح الحدود مع غزة والتسبب فى قتل واستشهاد وإصابة عشرين من أبنائنا فى القوات المسلحة. Comment *