حملت حركة أقباط بلا قيود الرئيس محمد مرسى مسئولية الهجوم الإرهابى فى سيناء، وذلك باعتبار أنه أعطى أوامره بفتح الحدود، فضلا عن أصداره قراراً بالعفو عن العشرات من قادة الجماعات الإسلامية المتورطين فى قضايا قتل وإرهاب. كما حمل البيان الصادر عن الحركة الاثنين مرسى مسئولية عمليات تهريب أسلحة ثقيلة عبر الأراضى المصرية، والتى تم ضبطها دون الكشف عن الجهات المسئولة التى تتم لصالحها هذه العمليات، إضافة إلى تقديم الدعم من قوت الشعب المصرى إلى أعضاء حماس (الذراع العسكرى لتنظيم الإخوان فى غزة. وأضاف البيان " لذلك كله فدماء أبنائنا الغالية فى رقبة محمد مرسي وجماعته، والشعب المصرى لن يتهاون فى استرداد حقوق هؤلاء الشهداء من أيدي هؤلاء القتلة ومن يقفون ورائهم".