توعد أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري بالانتقام ممن قاموا بالعملية الإرهابية فى سيناء مساء أمس قائلا "نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات ، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش عصور الجاهلية ، نحن راعينا حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريون. وأضاف رحم الله شهداؤنا الأبرار .. وإن غداً لمنتقمون " وقال أدمن العسكري في بيان له "في لحظة تناول الإفطار يوم السابع عشر من رمضان الشهر الذي أُنزل فيه القرآن شهر السماحة والعبادة والتقرب إلى الله امتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال عدد (16) جندي مصري من خير أجناد الأرض وأصابت (7) آخرين " وأكد البيان على أن الإرهاب عاد يطل بوجهة القبيح على مصر مرة أخرى قائلا "عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر ، ولكن هذه المرة في ثوباً جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء معتمدة على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية" مشيرا إلى أن من تلطخت أيديهم بدماء أخوانهم فى هذا الشهر الكريم لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة ، وتابع "أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء ، سيدفع الثمن غالياً أيضاً كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أياً كان وأياً كان مكانه على أرض مصر أو خارجه ,,وإن من يبحث عن الطرف الثالث لعل الرؤية واضحة الآن ، والمخطط بات واضحاً للجميع ، ولا عذر لمن لا يفهمون ... لقد صبرنا وثابرنا كثيراً نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار ، ولكن هناك خط أحمر غير مسموح بتجاوزه وحذرنا منه مراراً وتكراراً ولن ينتظر المصريون طويلاً ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث الأدمن : الإرهاب عاد بثوب جديد ليهاجم الجنود.. ويؤكد : أيدي الإرهابيين تلطخت بدماء إخوانهم لحظة تناول الإفطار العسكري : سيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء من تلطخت أيديهم بدماء أخوانهم فى هذا الشهر الكريم لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة والأيام أثبتت أنه لا رادع لهم إلا القوة