قال سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ( والله يدعو إلى دار السلام ) قال تعالى ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) منذ ايام ومع بداية العام الجديد . اعتدي على مصر بعمل ارهابى شنيع اودى بحيات كثير من الابرياء من أبناء مصربعمل ارهابى وأجرامى سافر .. تعلمنا بإن الدين لله والوطن للجميع ومصر هى بلد الأمن والأمان مصر التى ذكرها رب العزه سبحانه وتعالى فى قرانه العظيم ( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلو مصر إن شاء الله آمنين ) فمصر ستظل بلد الأمان ومن دخلها يكون آمن على نفسه وماله فهى كذلك و نحن فى مصر لا فرق بين مسلم ومسيحى ولقد تربينا على حب الوطن مسلم مع مسيحى الكل سوء . لا فرق بينا وسنظل مع الوحده الوطنيه رغم كيد الحاقدين على مصر . وهذه العمليه الأرهابيه لايقصد بها مسلم او مسيحى ولكن المقصود بها هو ألأمن القومى المصرى . ونحن كشعب مصرى نؤكد ونؤيد ونؤكد كل ماقاله السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بان مصررئيسا وشعبا وكل قياداتنا السياسه لن يسمحوا بالإستخفاف بالأمن المصرى . ونقول أن هذا العمل الإرهابى هز ضمير الوطن وصدم مشاعرنا واوجع كل المصرين مسلمين ومسيحين وامتزجت دمائنا لنقول ان مصر مستهدفه وان الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى ولا يعرف له وطن. كلنا غاضبون مماحدث من اعتداء سافر استهدف ابرياء يؤدون صلواتهم ويستقبلو عامهم الجديد بالحب والتسامح ان كل المصرين قد اصابهم الحزن مما وقع فى هذا اليوم . قكل الاديان تأمر بالحب والتسامح بين الشعوب بعيدا عن اى عصبيات طائفيه . ان هذا الارهاب الاثم اراد ان ينال من مصر ومن وحدتها الوطنيه . فلن ينال مايتمناه وكل مصر ستقف ضد هذا الأرهاب الذى لا وطن ولا دين له . سنقف فى وجه هذا الأرهاب وسنقف صف واحد ضد اى عدوان يقع على اى مواطن سوء مسلم او مسيحى ونحن كمصرين تجمعنا حب المواطنة . وان الاسلام حريص على حرمة النفس الانسانية والحفاظ على كرامتها ولاسلام برئ من كل هذه الممارسات . وان قوتنا الامنية قادره على كشف من فعل هذا الفعل الشنيع وكما قال السيد الرئيس محمد حسنى مبارك ( دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الارهاب والمتربصين بمصر ) ونحن كشباب مصر سنقف بجانب القياده السياسه . ضد اى عدوان سافر يستهدف اى مواطن مصرى وستظل مصر بلد الأمن والأمان . حريصة على وحدتها الوطنية . علاء عبدالحق ..... مواطن مصرى