نشرت صحيفة "فورين بوليسي" تحليلاً عن العلاقات المتنامية بين إدارة اوباما والإخوان المسلمين والإسلاميين في أمريكا تقول فيه أن بالرغم من محاولات الإعلام والجهود الأكاديمية لتصوير محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على انهم نوعية الناس التي يمكن للولايات المتحدة التعامل معهم بأمان فى الشرق الأوسط وفى أمريكا, ترى الصحيفة ان هؤلاء الاسلاميين يسعون لفرض مذهبهم من الشريعة الإسلامية على العالم كله ,وعدائهم لأمريكا وإسرائيل والثقافة الغربية قديم قدم إنشاء جماعتهم منذ 1928 اى شخص يظن غير ذلك يكون إما واهم او يخدع الآخرين عن قصد. وتقول الصحيفة ان فى زيارة كلينتون الأخيرة لمصر قد تكون صحبتها نائبتها التى تصحبها عادة في زيارتها للشرق الأوسط "همة عابدين" والتي تربطها صلات قرابة عديدة مع قيادين من جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال أمها صالحة عابدين قيادية بارزة فى الاخوات المسلمات التي تخدم فيه جنبا الى جنب مع زوجة الرئيس مرسي نجلاء على. ووجود شخص تربطه مثل هذه الصلات مع جماعة الإخوان في منصب رفيع في وزارة الخارجية فى نفس الوقت الذي تسعى إدارة اوباما لإنشاء علاقات مع الإخوان أثار القلاقل فى الكونجرس حيث طالب خمسة من أعضاء الكونجرس بقيادة ريب ميشيل باتشمان بتقديم طلب تحقيق رسمي فى دور عابدين. وهوجمت عضوة الكونجرس باتشمان من قبل كيث اليسون اول عضو كونجرس مسلم وردت علية بوثائق مكونة من 16 صفح لتفنيد اتهامه لها بان قلقها بخصوص همة عابدين غير مبرر . وكشفت هذه الوثائق عن صلات بين العديد من المنظمات الأمريكية الإسلامية وجماعة الإخوان لمسلمين مثل "المجتمع الاسلامى فى شمال أمريكا" وغيرها. وتقول الصحيفة انه بينما سعت كلينتون إثناء زيارتها لإسرائيل الى طمأنة إسرائيل مؤكدة أن مرسي لا ينتوى أن يضر بالدولة اليهودية بينما كان صفوت حجازي قد قال أثناء الحملة الانتخابية لمرسي فى سباق الرئاسة "إن حلم الخلافة الإسلامية يتحقق, مرسي وجماعته وحزبه ومؤيديه سيسعون لإنشاء خلافة إسلامية وستكون عاصمتها القدس بإذن الله" . وقدمت عضوه الكونجرس باتشمان طلب للتحقيق فى الدور الذى يلعبه رئيس منظمة "المجتمع الاسلامى بشمال أمريكا" إمام محمد مجدى فى تشكيل سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما وثق موقع الإخوان المسلمين الامريكين ان احد المستشارين القريبين من اوباما عضو بارز فى جماعة الإخوان . تم الاحتفاء به في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والمالية , واحتضنته وزارة العدل واستخدمها كوسيلة لسلسلة الاعتذارات من البنتاجون. Comment *