علق الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي لحزب النور، الذراع السياسي لجماعة الدعوة السلفية, علي بيان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم، الذي أكد فيه رفضه المساس بالمادة الثانية من الدستور المصري، حيث قال حماد "أن المشكلة ليست مع الأزهر الشريف ونحاول الوصول لصيغة توافقية".وشدد الشيخ أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف علي رفضهم المساس أو تغير في المادة الثانية من الدستور المصري في نسخته القادمة، وأنموقف الأزهر كان ومازال هو إبقاء المادة الثانية على صياغتها التي وردت في الدستور المصري وهي: "الإسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع". وكانت أزمة قد انفجرت بين مؤسسة الأزهر الشريف والتيارات السلفية أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، خاصة مع إصرار قيادات السلفيين وضع كلمة تشريع بدلا من مبادئ, وذلك ما رفضه الأزهر الشريف، حيث قال الشيخ يونس مخيون القيادي بجماعة الدعوة السلفية في تصريحات صحفية له اليوم "اذا لم توضع كلمة تشريع في المادة الثانية سندعو للتصويت بلا في الاستفتاء عليه".من جانبه، قال الدكتور يسري حماد في تصريحات خاصة للبديل، أنه "لا توجد أزمة بين السلفيين والأزهر الشريف نهائيا، ولنا وجهة نظر نحاول الدفاع عنها والاتفاق مع كل القوي السياسية بشأنها، والمشكلة الحقيقية مع العلمانيين الذين يرفضون تطبيق الشريعة، وبعض قضاة المحكمة الدستورية الذين يفسرون الأمور والمواد كما يريدون". الأزهر: نرفض المساس بالمادة الثانية.. ويونس مخيون: سندعو للتصويت بلا في الاستفتاء علي الدستور إذا لم تضاف كلمة تشريع بدلا من مباديء