أعلن ائتلاف شباب الثورة ظهر اليوم في مؤتمر له بساقيه الصاوي عن حل الكيان الذي أعلن عن تأسيسه في فبراير 2011 كأول كيان تنسيقي دعي إلي تظاهرات 25 من يناير. وأكدت سالي توما أن الإعلان عن الائتلاف تبناه مجموعه من شباب الثورة لكن لم يصرح يوما بأنه يتحدث باسم الثورة. وأضافت أن المجموعات المكونة للائتلاف ستظل مستمرة في كياناتها و ستستمر في التوحد و النضال ضد حكم العسكر. وأكد ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف كان ينوي حل نفسه عقب إجراء الانتخابات الرئاسية .يذكر أن الكيان الذي دام عمله عام و نصف كان ابرز المشاركين فيه هم حركة شباب من أجل العدالة والحرية ,حركة شباب 6 إبريل , حملة دعم البرادعي, اتحاد الشباب التقدمي, حزب الكرامة، وجماعة الإخوان المسلمين قبل أن تتبرأ من ممثليها فيه وتفصلهم ليؤسسوا فيما بعد حزب التيار المصري. ووجه الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور "تحت التأسيس" كلمه لائتلاف شباب والقي شادي الغزالي حرب عضو مؤسس في حزب الدستور الكلمة نيابة عنه و أكد البرادعي فيها علي تقديره لدور الائتلاف المحوري في إشعال فتيل الثورة متمنيا أن يكون قرار الحل لا يعني نهاية المشوار السياسي وان يستمر ككيانات فاعله مشيرا إلى أن مستقبل مصر سيستفيد من تجربة الائتلاف والقي كلمه حمدين صباحي الذي اعتذر عن الحضور باسم كامل عضو حملة دعم البرادعي.. وقال في كلمته "وانتم تضعون نقطة النهاية لواحدة من أهم التجارب الثورية والوطنية, فإنني لا أملك إلا أن أتوجه لكم بكل التقدير و الاعتزاز و التقدير لما قدمتموه للوطن و الشعب و الثورة من جهد وعرق وأفكار ومواقف سواء أصبتم وأخطأتم فيها. وأشاد حمدين في خطابه بقدرة الائتلاف علي العمل رغم اختلافاتهم السياسية والإخلاص للفكرة و الابتعاد عن الانحياز للأشخاص , ووجه لهم الشكر لتقديمهم درس جديدا حول قدرتهم علي أن يقفوا ويصطفوا معا لإعلان كشف حساب بأدائهم وتقبلهم للمحاسبة و النقد وأضاف حمدين "لقد مثل جيلكم لي و لغيري نقطه نور حقيقية لنهاية نفق طويل ظنه الكثيرون مظلما وأكدتم أن رهاننا علي شباب مصر و أجيالها الجديدة الرهان الصحيح " ودعي في نهاية كلمته شباب الائتلاف لتجديد العهد للبقاء أوفياء لدماء و أرواح الشهداء و تضحيات و جراح المصابين و أن يستمر السعي لاسترداد حقهم و تحقيق حلمهم ونقل الناشط إسلام لطفي تحيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للائتلاف موضحا أن سفره لأداء مناسك العمرة حال دون حضوره.. وأكد في كلمته أن الكيان نجح في إيصال رسالة مفاداها أن الاختلاف وارد وان هؤلاء الشباب برغم اختلافاتهم الأيدلوجية استطاعوا العمل تحت مظلة واحده وفي نفس السياق وجه الائتلاف رسالة إلي البرادعي و حمدين و أبو الفتوح دعاهم فيها إلي التوحد تحت مظله واحده لاستكمال أهداف الثورة الائتلاف: لم نتحدث يوما باسم الثورة .. والمجموعات المكونة للائتلاف مستمرة في كياناتها البرادعي: دوركم محوري في إشعال فتيل الثورة.. وصباحي: واحدة من أهم التجارب الثورية والوطنية الائتلاف يدعو البرادعي وصباحي وأبو الفتوح للتوحد.. وأبو الفتوح: رسالتكم أن العمل الجماعي وارد رغم الاختلاف