طالبت الطريقة العزمية شيخ الأزهر أن يقول كلمته الفاصلة، وأن يكشف خوارج العصر، الذين يعملون على زرع الفتن بين أبناء الأمة، وذلك بعد الأزمة الاخيرة التي وقعت في السويس والتي راح ضحيتها احد الشباب علي يد ثلاثة أشخاص يدعي انتماءهم لما يسمي "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، متسائلة "إذا لم يتكلم الأزهر الآن فمتى سيتكلم ؟!". وقالت الطريقة العزمية في بيان لها أن مثل هذا الحادث ليس مجرد حادث عابر ولكنه مقدمة لأحداث أخرى قادمة"، حيث وجهت سؤالا للذين يزعمون أنهم يطبقون الشريعة قائلة: "هل هذا هو تطبيق الشريعة المزعوم؟! وهل تقوم أحكام الشريعة عندكم على مجرد الظن الذى قال الله تعالى عنه : (إن الظن لا يغنى من الحق شيئا)؟! وهل سيكون من حق أى فرد منكم أن يقيم الحدود فى قارعة الطريق بلا ضابط أو رقيب؟ !. ووصف البيان ما حدث بأنه بعيد تماما عن تطبيق الشريعة، مضيفا "الفاحشة – المزعومة – التى توجب الحد هى الزنا وليس السير فى الطريق العام مع امرأة – ربما تكون شقيقته!! وليس فى الشريعة الإسلامية مانع شرعى من السير مع امرأة طالما كان فى الطريق العام وليس فى خلوة ، كما أن حد الزنا فى غير المحصن ليس القتل!! ". وأوضحت أن هذا يعنى أن ما حدث بين الشاب القتيل وخطيبته في السويس ليس فاحشة، ولا يوجب القتل فى الشريعة الإسلامية، وهذا يؤكد أن ما فعلوه ليس إلا قتل للنفس التى حرم الله بغير الحق . وطالبت الطريقة العزمية مشايخ التيارات المتأسلمة –بحسب البيان- الذين يتغنون بتطبيق شرع الله أن يطالبوا بتطبيق حد القصاص على مرتكبى هذه الجريمة إن كانوا صادقين، كما طالبت الجهات المختصة بسرعة التحقيق فى هذه الجريمة وما شابهها من جرائم، وتطبيق القصاص من القتلة وفى نفس مكان وقوع الجريمة ليكون حكما رادعا لمثل هؤلاء، ولقطع الطريق على من يحاول تكرار هذه الجريمة مرة أخرى . Comment *