قال القيادي الإخواني المنشق هيثم أبو خليل أنه لا يقبل ترك أي وزارة ليضع فيها المجلس العسكري من يشاء، وأضاف على صفحته على موقع "فيسبوك" صباح اليوم "لا أقبل ترك وزارة الدفاع لطنطاوي ولا الداخلية لغيره". وتابع أبو خليل " الأهم والأخطر وزارة العدل لأنها أخطر وزارة في مصر وهي مفتاح استقلال القضاء". وحول أداء مرسي اليمين أمام المحكمة الدستورية ، قال أبو خليل" كنت أتمنى أن يخرج سواء بالموافقة أو بالرفض من رحم مناقشة واجتماع مرسي مع الجماعة الوطنية والثوار، على أن يصدر بيان مؤسسة الرئاسة بهذا الصدد مشيراً إلي أنه "بعد مداولات ومناقشات مع القوي الوطنية قرر الرئيس كذا وكذا". وأكد أبو خليل أن هذا الموقف لو تم بهذه الصورة له إيجابيات هائلة أهمها أن الرئيس يرجع للجماعة الوطنية في الأمور الهامة والملتبسة والمهمة، وتتولي الجماعة الوطنية مهمة إقناع الشعب بموقف الرئيس ولا يتحمل الرئيس هذه المهمة وحده ولا يأخذ المخاطرة فيها لوحده. وتابع أبو خليل "لا نصنع ديكتاتور علي طريقة الرئيس وحده يحدد المكان الذي سيؤدي أمامه اليمين الدستورية، واستطرد "يا سادة دماغ قوة وطنية واحدة ليست أفضل من أدمغة قوي وطنية مختلفة". كنت أتمنى أن تخرج موافقة مرسي أو رفضه لأداء اليمين أمام الدستورية من رحم اجتماع له مع القوى الوطنية والثوار