فيما دعت قوي وحركات سياسية لمليونية اليوم الثلاثاء بميدان التحرير وكل ميادين مصر, احتجاجاً على الإعلان الدستوري المكمل الذي تضمن صلاحيات الرئيس القادم, أعلن قيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة "سيخوضون نضالا تفاوضيا" مع المجلس العسكري بشأن صلاحيات الرئيس, معللا ذلك بأن "البلاد غير مؤهلة لأي مواجهات سياسية". وقال الدكتور حلمي الجزار, عضو مجلس شوري الجماعة العام,وعضو الهيئة العليا للحرية والعدالة:"يجب علي الرئيس القادم ألا يقبل منصبه إلا بصلاحيات كاملة تؤهله للقيام بدوره الذي من أجله انتخبه الشعب المصري, وأن التفاوض مع المجلس العسكري في هذا الشأن هو الحل في المرحلة الحالية, خاصة أن الوطن في هذا الوقت غير قادر علي استيعاب أي مواجهات سياسية بين قد تعود في النهائية بالسلب علي المواطن". وأضاف الجزار عضو مجلس الشعب المنحل ووكيل لجنة الخطة والموازنة، في تصريحات للبديل, أن "النضال التفاوضي هذا سيكون من خلال الاتفاق مع كل القوي السياسية التي تسعي للحفاظ علي مدنية الدولة للتفاوض مع المجلس العسكري "المتغول في الإعلان الدستوري", مناشدا الشعب المصري "الوقوف وراء ممثليه في هذه المواجهة المرتقبة". وأكد الجزار أن الاجتماعات مع كل الفصائل والقوي السياسية مستمر في هذا الشأن, مشيرا إلي "أن أي اتفاقات وتفاوضات مع المجلس العسكري ستكون من خلال رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب المصري, مؤكدا أن لا توجد لقاءات مرتقبة بين قيادات الحرية والعدالة وأعضاء المجلس العسكري في الفترة المقبلة". عضو مجلس شورى الجماعة: على الرئيس عدم تسلم المنصب إلا بصلاحيات كاملة.. والتفاوض مع العسكري سيتم من خلاله