قال د.عمرو حمزاوي النائب البرلماني وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرية" أن الشعب المصري لن يستجيب لدعاوى إلزامه باختيار أحد مرشحي جولة الإعادة على الانتخابات الرئاسية، وتابع قائلاً " لن نرضي أن نوضع بين اختيار تجديد دماء النظام السابق وإطالة أمده، أو هيمنة فصيل واحد على أعصاب مصر التشريعية والتنفيذية ". وأضاف حمزاوي خلال مؤتمر القوى الوطنية لتدشين وثيقة العهد: "نحن مطالبون بالبحث عن اختيار ثالث وكتلة ثالثة، ولن تقبل المزايدة على اختيارنا، بتوجيه أصواتنا نحو مرشح بعينه، وأننا من اللحظة التي توافقنا فيها على وثيقة العهد فأننا قد نظمنا حركة تحول مجهودها من لقاءات النخب إلى عمل جماهيري فاعل للوصول بالوثيقة لتوافق شعبي عام". وأشار حمزاوي إلى أن القوى الوطنية لن تسمح بإطالة عصر الاستبداد القديم، كما أنها لن تسمح في الوقت ذاته بهيمنة تيار بعينه على كافة مقدرات الدول، وقال :"أننا لن قبل أن نوضع بين اختيارين نرفض كلاهما".. وأكد قائلاً أن كتلتنا التصويتية التي ظهرت خلال الانتخابات الحالية تأكد أنها توازي الكتلتين الداخلتين في جولة الإعادة مجتمعتين. ودعا حمزاوي القوى المدنية لتنظيم عملها خلال الفترة المقبلة للقيام بدور أكثر فعالية في المستقبل المصري، مؤكدا أن نواب البرلمان من القوى المدنية سيعملون على التوصل - خلال اجتماع غد مع ممثلي الأحزاب الممثلة بالبرلمان - لحل نهائي لحل أزمة الجمعية التأسيسية للدستور. حمزاوي يدعو القوى المدنية لتنظيم صفوفها.. ويؤكد: سنسعى لتوافق حول التأسيسية في اجتماع ممثلي الأحزاب غدا