قال خالد على المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية: أنه خسر كرسى الرئاسة لكنه نجح في الانتخابات لأن الملايين من الناس صدقوه، موضحا أن هناك نحو مليون صوت كانت له ذهبت لحمدين صباحى ولم يندم على ذلك. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج (مصر تقرر) على قناة الحياة2، مساء اليوم: "إنه ليس حقيقيا أنه ترشح هذه الدورة الرئاسية للتجهيز للدورة المقبلة لأنه لا يعرف مصر رايحة على فين، فقد ينجح الإخوان أو أحمد شفيق". وكشف عن أنه يدرس هو ومجموعة قانونية التقدم بطعن لإعادة الانتخابات الرئاسية، موضحا أن حملته تدرس إنشاء حزب عن العدالة الاجتماعية أو حركة مجتمعية تعمل عليها، والاتجاه الأغلب سيكون حركة مجتمعية. وأشار إلى أنه يرى أن من الأفضل أن تبقى الثورة بلا قائد، معتقدا أن صباحى واعي بحيث لا يدخله أحد في أن يكون قائدا للثورة. واعتبر خالد علي أن الصحافة انحازت لمرشحين للرئاسة بقولها أن هناك 5 مرشحين أساسيين، منها وكالة رويترز التى قالت أن خالد على المرشح الذى لن ينتخبه مؤيديه، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن يكون ترتيبه من الثالث إلى السابع. وأوضح أن شفيق حصل على أصوات من الحزب الوطنى ومساعدات النظام السابق واشترى الأصوات بالمال، مشيرا إلى أن أسهم شفيق صعدت فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن المناظرة التي جرت بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح كسرت هيبتهما، وأن حملتيهما لعبتا دورا كبيرا فى سقوطهما. ولفت المرشح السابق للرئاسة إلى أن برنامج الإخوان الاقتصادى متطابق مع برنامج أحمد عز، ورفض المساواة بين الإخوان وشفيق، حتى إذا كان قراره دعم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة بشروط، أو مقاطعة الانتخابات والغالب سيكون المقاطعة. وأعلن رفضه أن يتولى أى منصب وزارى فى حكومة مرسى أو شفيق، لأنه يرى فى نفسه أنه محامى الشعب. وكشف عن أنه اتفق مع صباحى على خلق تيار ثورى مدنى، وسيعقد اجتماعا خلال 48 ساعة بينه وبين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، ويوم الأحد المقبل، سيكون هناك اجتماع لكافة القوى السياسية. وأشار إلى أنه سيتناقش مع أعضاء الحملة للمشاركة فى جمعة عزل الفلول غدا بميدان التحرير، مضيفا: "لا حملتى أو علاء عبد الفتاح أو أى ثائر فى التحرير لهم علاقة بحرق مقر الفريق أحمد شفيق". وأضاف:"إن هناك أكثر من 5 ملايين ناخب تم إضافتهم إلى جداول الناخبين خلال 14 شهر"، مطالبا لجنة الانتخابات الرئاسية بتحديد كيفية إضافة هذه الأسماء إلى جداول الناخبين ومقارنتها بكشوف المتطوعين وضباط الجيش والشرطة، متمسكا بلجنة قضائية لتحقيق كشوف الناخبين. وكشف عن أنه تقدم ببلاغ للنائب العام طالبه بالتحفظ على جميع أوراق العملية الانتخابية، معتبرا أن مراقبة جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق، لم تكن محايدة لذلك رفض مقابلته. ولفت إلى أن هناك أمناء شرطة وضباط جاءت وقالت لنا أنه تم إضافة أسمائهم للتصويت، واعتبر أن الانتخابات الرئاسية ليست ديمقراطية. وأوضح أن خلال مظاهرات التحرير الأخيرة سعى بعض الناس لتحريض المتظاهرين للذهاب إلى وزارة الداخلية، لذلك قاد المظاهرة إلى ميدان طلعت حرب لإبعادهم عن الداخلية، مشيرا إلى أنه لا يعرف هؤلاء المحرضين. وهاجم الإعلام واعتبر أنه سعى من تغطيته لمظاهرات التحرير أن يظهر أن خالد على والمتظاهرين هم وراء حرق مقر حملة شفيق، مشيرا إلى أن مقر حملة شفيق تم إخلائه قبل حرقة بساعة، معتبرا أن شفيق استفاد من حرق مقره بوجود حالة تعاطف معه. لقاء بيني وبين صباحي وأبو الفتوح لتأسيسي تيار مدني ثوري.. واجتماع مع القوى السياسية الأحد حرق مقر حملة شفيق خلق حالة تعاطف معه.. والمقر أخلي قبل حرقه بساعة ولا علاقة للثوار بالحريق قدت المظاهرات إلى ميدان طلعت حرب لإبعاد المتظاهرين عن وزارة الداخلية بعدما حاول محرضون تغيير مسار المسيرة