قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية إنه لن يقبل بأي منصب رسمي مع أي من مرشحي الإعادة إذا لم يكن هو فى الإعادة, مضيفا أنه لن يقبل مساومة لأخذ أي منصب مع أحد، وقال "أما إذا دخلت الإعادة فأنا واثق من نصر الله والشعب وإذا لم ندخلها فإن النصر آت عن قريب ". وأضاف صباحي خلال لقائه مع الإعلامي حسين عبد الغني ببرنامج "آخر النهار" على قناة النهار " لسنا في حاجة إلى صفقات مع أى تيارات أو الاستبداد الديني أنا مع الثورة، ولو إحنا خارج الإعادة إحنا حققنا نصر وفتحنا طريق وهنكمله، ولا يوجد لدى أي شك في قوة ربنا وقوة شعبنا وأنا لن أكون مع طرف مع الطرفين لو إحنا مش في الإعادة ". وأضاف: لن نهين أو نحطم مصري أيا كان اختياره.. ومن قيم الثورة أنها تكون سلمية مش هنحاصر لجنة الانتخابات مش هنعطل المرور، الثورة مستمرة وسنكمل نضالنا استجابة لنداء الشعب المصري برفض استغلال باسم الدين أو استغلال باسم الدولة. وقال صباحي إن "هناك من دفعوا دفعا خاطئا للتصويت ضد مرشحى الثورة.. ومن خاف من التصويت لاستبداد الدين فلجئوا إلى طمأنينة زائفة باسم استبداد الدولة، وعلق قائلا:"" إحنا الأقوي الآن واحنا مش فى حاجة لصفقات مع حد ولن ندخل صفقة مع حد لأن ربنا كرم ممثلي الثورة بالأغلبية، وليس لى سلطة على من يحبني إحنا شركاء ومفيش قائد وأتباع، إذا ربنا كرمنا ودخلت الإعادة فأنا واثق فى نصر الله ". وتابع: أدعو كل المصريين أن ننتظم ونتوحد ونتجمع لنشكل التيار الغالب في مصر، والذي لا يقوم على أساس أيدولوجي ليكون حركة للمواطن المصري لإكمال ثورته ويقدر قيمة الشهيد ودمه وحق المواطن في الستر والكرامة وعارف حق الست اللي في البيت.. وأناشد المصريين في هذه اللحظة أن نلتئم مع بعض ونعمل تيار ليس على أساس حزبي أو يقوم على أساس الوطنية الجامعة ". وقال صباحى: أنا مع الفقراء حتى يغتنوا والمظلومين حتى يرفع عنهم الظلم، ومع أفقر مصرى الذي هو سندى وأنا سنده حتى يغتنى ومع كل غنى مصرى محترم لهذا الشعب .. أنا من الذكاء والوعى واحترام الشعب بأن أقول إنى جندى فى الثورة لا زعيم ولا رئيس عليها .. وأقسم أن أضمن القصاص لكل مصاب وجريح ومعتقل زورا ومفقود، لأنهم هم بشارة نصرنا وهم اللى دفعوا التمن إنى أقدر أرشح نفسى ". وأكد صباحي رفضه الاستبداد باسم الدين أو باسم الدولة, قائلا:"لن نسمح بالاستبداد باسم الدين أو اسم الدولة, ولسنا مضطرين للخيار بين الرمضاء والنار" في إشارة إلى انحصار الخيار في جولة الإعادة بين شفيق ومرسي. وخلال البرنامج، شارك المستشار حاتم بجاتو، أمين اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بمداخلة قال أثناءها إن اللجنة لم تصدر أى نتائج خاصة بالجولة الأولى من الانتخابات حتى الآن، مشددا على أنها ستقوم بتطبيق القانون ولا شئ غيره ولن ترضخ لأى ضغوط أيا كان المستفيد، " واللجنة تأخذ قرارتها من القانون وقد رأيتم قرارات اتخذتها اللجنة لم يكن يتوقعها أحد من قبل .. وممكن نعلن عن النتيجة بدءا من الغد، ويوم الثلاثاء كان معادا تقريبا، والفصل فى الطعون قد يكون اليوم أو غدا وسيتبعها الاعلان عن النتيجة ". وأشار أن النتيجة النهائية لم تحصر حتى الآن جولة الاعادة بين الدكتور محمد مرسى و الفريق أحمد شفيق، قبل أن تنظر اللجنة الطعون المقدمة إليها ". لن أقبل صفقات أو أساوم من أجل منصب.. وأضمن القصاص لكل شهيد ومصاب ومعتقل لست زعيما ولكني شريك ومن اختاروني أحبائي وليسوا أتباعي.. ولا للاستبداد باسم الدين أو الدولة