قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى أن مصر أكبر من أى استبداد باسم الدين أو باسم الدولة وأكد صباحى فى المؤتمر الصحفى الذى نظمه اليوم للتعليق على النتائج الأولية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسه أنه لن يقبل بوظيفة أو منصب ولن يكون نائبا لأحد. وأشار الى أن هذه لحظة للثقة في الشعب ومناصرة الثورة ودعوة الجماهير أن يلتفوا ويتوحدوا ليعبروا عن التيار المنتصر وشكر كما قال قاهرة المعز التى منحته الأغلبية رغم المال السياسي وتنظيمات عمرها عقود. وقال صباحى وسط حشد من أنصاره فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنه لن يدخل القصر الجمهورى إلا وفى يده السيدة “ليلى” والدة الشهيد “خالد سعيد” وأمهات بقية”شهداء الثورة” مضيفا أنا أب لكل شاب وشابة وأخ لكل رجل وامرأة وابن لكل أب وأم وأعاهد الله إنني معكم حتى النصر في الإعادة . ووجه صباحى تحيته لمحافظات مصرية من القناة إلى الدلتا إلى الصعيد وكفر الشيخ مسقط رأسه وامتدح أهالي ومدينة الإسكندرية التي منحته المركز الأول في الانتخابات وألقى أبيات شعر في المدينة الساحلية لمصرية. وقال صباحى أن المال السياسى حاول لعب دور فى انتخابات الرئاسة لكن الشعب المصرى كان أقوى . وأكد أن الإدارة القانونية لحملته الانتخابية تقدمت بعدد من الطعون المبنية على وقائع وأدلة تثبت وقوع مخالفات فى الجولة مضيفا أن الجولة الأولى لو جاءت النتيجة بعد الطعون بغير ما نتوقع فهي لا تخفي أن مصر اختارت المستقبل والعدالة.