من يصدق ان انتخابات الرئاسة تم إجرائها بنزاهة وشفافية فهو إما عبيط أو أهبل .. من صدق ان مجلس العار العسكرى حمى الثورة وسعى لتحقيق أهدافها إماعبيط او اهبل .. من ينتظر من مجلس العار تسليم السلطة لمن يختاره المصريين سيكون عبيط أو أهبل ...من لا يصدق أن شفيق نجح بملايين الأصوات الوهمية التى أضيفت لجداول الناخبين إما عبيط أو أهبل ..من يعتقد أن مصر دولة عربية حرة مستقلة فهو إما عبيط أو أهبل ..فمصر مكبلة بقيود الصهاينة وتم إعتقالها منذ عام 1979 وحتى يومنا هذا بقيود كامب دافيد وغير مسموح لها أن تنهض أوأن يكون لها أى دور على المستوى الأقليمى أو العالمى ومخطط لها ان يكون منطقة شرق نيلها جزءٌ من الدولة العبرية ( من النيل الى الفرات ) ولن يتول أمرها إلا حاكم تختاره إسرائيل يبصم لها على بيع ما تبقى من ثروات وأراض فى شرق النيل . رئيس مصر لابد ان ينتخبه الصهاينة لا المصريين ..رئيس مصر لابد أن يكون كنزا استراتيجيا للكيان الصهيونى لا ان يكون كنزا استراتيجيا للشعب المصرى والشعوب العربية والاسلامية ، رئيس مصر القادم لابد أن يكون على شاكلة مبارك وأمثاله خاضعا خانعا مشرعنا للوجود العصابى الصهيونى محولا مصر الى شريان حياة يمد اسرائيل بكل ما يحييها ويضمن بقائها فى المنطقة حية تمص دماء العروبة . ها أنا أقولها كلمة أمام الله وأمام العالم أجمع وليصدقها من فى قلبه ذرة إيمان بالله والوطن والامة التى ابتليت بحكامها .. مجلسنا العسكرى الذى نتوهم حمايته للثورة ونرفع له أسمى آيات الشكر والتقدير له على إداراته الفاشلة طوال الفترة الإنتقالية ويطالبنا بخروج آمن يضمن له عدم المحاسبة والمراجعة ووضع فى الدستور يجعله دولة فوق القانون او دولة داخل الدولة ، مجلسنا العسكرى الذى أستباح دم الشهداء من الثوار فى مجازر تشيب لها الأبدان ..مجلسنا العسكرى الذى أبقى على مبارك وعصابته فى وضع آمن حتى يحين الافراح العام عنه وتبرئته من كل الجرائم التى أرتكبها بحق شعبه وأمته ..مجلسنا العسكرى الذى استكمل مسيرة شرعنة تزوير الانتخابات التى بدأها وعلمه لعبتها القذرة سيده مبارك فأتى لنا بشفيق وامثاله ، المتهم بعشرات قضايا الفساد المحفوظة فى أدراج النائب العام بأوامر عسكرية والمرفوض من شعبه قولا وفعلا والمضروب بالجزم فى كل مكان يخرج إليه .. مجلسنا الذى يحرص على العائد المادى من صفقات الأسلحة ومن املاك الجيش الاقتصادية التى تشكل عصب اقتصاد الدولة أكثر من حرصه على مصلحة مصر المنهوبة والمقهورة المهدور دمها وكرامتها وكرامة شعبها بين الامم . مجلسنا العسكرى وأعضائه ال19ياسادة خائن لوطنه ودينه وللأمانة التى يدعوا زورا وبهتانا انها فى أعناقهم وعاهدوا الشعب المصرى على الحفاظ عليها .. مجلسنا العسكرى خائن بكل ما تحمله الكلمة من حروف ومعان ..خان شعبه عندما كبل مصر وأهلها بقيود اعلانه الدستورى الذى قدم لنا مجلس تشريعى منزوع الصلاحية ( خيال مآتة ) وعين لنا لجنة انتخابات مشكوك فى نزاهتها متمرسة فى أعمال الغش والتزوير تحت مظلة الشرعية ، لجنة محمية بالمادة 28 لها الحق فى إستباحة وسلب ارادة شعب وهى أعلم الناس بأن الناس لم ولن تقبل يوما شخص كشفيق المشكوك فى ذمته المالية والاخلاقية ..شفيق الذى يعتبر مبارك مثله الأعلى ، والشريك الفعلى فى جريمة مجزرة الجمل . مجلسنا العسكرى خائن للأمانة وهو الذى يرى ثروات مصر تهدر وتنهب ( على عينك ياتاجر ) وأطنان ذهب جبل السكرى يتم تهريبها من المطار الى خارج البلاد دون ان يقدم مبررا لذلك او يخبر شعبه بالجهة التى تتلقى تلك الأطنان . مجلسنا يا سادة ويارجال مصر الاحرار الشرفاء خائن لانه قتل خيرة شباب مصر فى محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية واعتقل الآلآف فى سجونه الحربية وتم تعذيبهم وانتهاك أدميتهم ومازال مسلسل التعذيب مستمرا حتى يومنا هذا بهدف الإنتقام من كل شباب الثورة عقابا لهم على تطاولهم على مبارك وعصابته . مجلسنا العسكرى الذى يحمل اعضاؤه الجنسية المصرية ( وهم لا يستحقونها ) من مصلحته ومصلحة فلول مبارك والتى تتقابل مع مصالح الكيان الصهيونى ان تظل مصرعلى حالها الردىء وحال شعبها بتركيبته المعجونة بالفقر والجهل والأمية ، ومن الهبل والعبط ان نتصور أن نهضة مصر امل وحلم يراود الفاسدين ( محلاها عيشة الفاسد وسط الجهل والجهلاء ) . مجلسنا خائن لأنه قتل الحلم بداخل نفوسنا وكان لنا بمثابة العقبة الأكبر فى طريق حريتنا واسترداد كرامتنا وأبقى على كل رموز الفساد فى مواقعهم واستغل قوة جيش مصر العسكرية لتهديدنا وإرهابنا وأستعمل البلطجية فى ترويعنا وترك الفلول يحرقون منشآتنا ومؤسساتنا وعين حكومة الجنزورى لخلق الأزمات لتشويه ثورتنا وافسد الإعلام بتوجيهه لوأد وعينا وتخريب عقولنا وتمجيد سطوته وقوته ، مجلسنا خائن لانه حول مصر الى رومانيا وأنتصر بتخطيطه وتدبيره على شعب ثار ضد الظلم فاستعاده ومكنه منا ليظل جاثما على صدورنا . أشهد الله ان المجلس العسكرى خائن لوطنه وشعبه وكاذب ومزور ومجرم ، وكل من يتعامل معه فهو خائن مثله ولا يستحق ان يكون مصريا .. ومن يشرعن تزويره فهو خارج عن الدين ، ومن يصدق ان انتخابات الرئاسة كانت نزيهة فهو جاهل ومن يصدق ان الاعادة لن تزور فهو يبيع مصر (كل مصر) لفاسدين مزورين .. انه ليس مجلسنا العسكرى بل مجلس مبارك الصهيونى ..ولاه مبارك لينتقم من شعب لفظه ورفضه ..وهاهو الانتقام جاء فى صورة شفيق الفاسد وإقصاء كل الاحرار والشرفاء من ابناء مصر الحقيقيين. Comment *