الشعب المصرى لاينسى ماقاموا به اعضاء الحزب المنحل اثناء الثورة من حشد انصار لهم ودفع مبالغ مالية من اجل اجهاض الثورة بناء على تعليمات من كبيرهم صفوت الشريف .. ولاينسى الشعب المصرى موافقتهم على قوانين الاحتكار وقوانين التوريث البغيض من اجل مصالحهم الشخصية وليس لصالح الشعب فان فترة حكم الرئيس المخلوع شهدت اكبر عمليات فساد منظم لثروات البلاد ونهب اراضى الدولة وبيع شركات القطاع العام بأبخس الاثمان لمجموعة من الفاسدين مازالوا يعملون فى كل محافظات مصر لهدم واسقاط الدولة . ومن هذا المنطلق تحاول شلة الفاسدين بث روح الفوضى فى المجتمع والسعى الى التخريب بدأ من احداث ماسيبرو حتى فض اعتصام التحرير ثم فض اعتصام مجلس الوزراء بدعم من بعض الفضائيات التى تحاول هدم مصر بأى صورة ووقف مسيرتها نحو الاصلاح والتقدم . مصر تتعرض لمؤامرة تنفذها عصابة مبارك داخل وخارج سجن طره بمساندة من الموساد الاسرائيلى الذى كان يرى فيه كنزا استراتيجيا وتقود هذه المؤامره سوزان مبارك التى تنعم بالحرية و تتصل بكل افراد النظام السابق من اجل نشر الفوضى فى البلاد واجهاض الثورة الشعبية التى كانت نموذجا راقيا للثورات السلمية والهاما للشعوب العالم وتعمل على تحريك الاصابع الخفيه من اجل حرق مصر واذلال شعبها واشاعة الفوضى فى البلاد حتى يوقفوا التغيير بأى طريقة . السؤال الذى يبحث عن اجابة ...هل المجلس العسكرى عاجز عن تقديم من تورطوا فى هذه الاحداث الذين يرمون زجاجات المولوتوف ويحرقون المنشأت العامة هل عجزت المباحث العامه والداخلية فى تتبع خيوط مرتكبى هذه الجرائم ام المجلس العسكرى يعمل على تحقيق مقولة الرئيس المخلوع ( اما انا أو الفوضى ) مما يتيح للهو الخفى العمل بحرية دون عقاب . فليس من المعقول ان يكون هناك بطىء شديد فى محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته وشلة الفاسدين من اركان النظام .. بالامس بدأ الرئيس الاسرائيلى السابق "موشيه كاتساف "فى تنفيذ عقوبة بالسجن 7 سنوات لادانته بتهم "التحرش الجنسى" بحق اثنين من موظفاته .. والرئيس مبارك وعصابته فى انتظار حكم البراءة بعد نهب ثروات مصر وافساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فالشعب المصرى يريد اعدام الفاسدين والحرامية .. فلابد ان يطبق القانون كما قال الفليسوف الفرنسى مونسيكو " ان القانون كالموت لايستثنى منه احد ويجب ان يطبق بحذافيره " فحجم الجرائم كبير منها اطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين العزل – تزوير الانتخابات – تعذيب المواطنيين - تهريب الاموال –واستغلال النفوذ . علينا ان نستعيد روح ثورة 25 يناير لاعادة بناء الثقة فى حاضرنا ومستقبلنا وان نقف ضد مرشحى فلول الحزب الوطنى المنحل وان نسترشد بفتوى الشيخ عماد عفت شهيد الثورة صاحب الفتوى الشهيره بتحريم التصويت لفلول الحزب الوطنى المنحل وجميع اعضائه السابقين فى مجلس الشعب وقد استند فى فتواه الى ان فلول الحزب الوطنى أ فسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والصحية والاعلامية على مدار ثلاثة عقود كانوا يرغبون فى تدمير مستقبل مصر بنشر الرشاوى والمحسوبيات ومن يمنحهم صوته يساعدهم على الوصول الى المنصة التشريعية . لايقبل اى انسان شريف فى مصر ان يكون لهؤلاء الناس الذين افسدو ا الحياة السياسية اى دور مستقبلا فان دخولهم الانتخابات واحتلال بعض مقاعد البرلمان لعودة للنظام السابق الى مواقع القوة الذى كافح شباب مصر ومات الشهداء من اجل القضاء عليهم نهائيا . نريد برلمانا يشرع ويراقب ويحافظ على مكانة مصر الدولية ويضع مصر على مشارف الدول المتقدمة. فانتخبوا الاصلح والاقدر على صنع القرار ومن لدية القدرة على الخروج من نفق النظام الفاسد الى عصر الحرية والكرامة والديمقراطية ومن لديه فكر متطور لحل مشكلات مصر المتراكمة . ونقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة