ان ثورة 25 يناير ازالت دولة الفاسدين الذين مارسوا على مدى 30 عاما لم يكن احد يتصور اسقاطه بعد ان احكم سيطرته على البلاد بنظام بوليسى يطمس ارادة الشعب ويخرس صوته بالقمع والاعتقال والاختطاف والتعذيب وقتل المصريين وفتح السجون امام المعارضين الشرفاء من صحفيين وكتاب وسياسين وطلبة جامعات وافسدوا الحياة السياسية بتزوير الانتخابات وعدم تنفيذ الاحكام القضائية واجبة النفاذ والعبث بمواد الدستور والسعى الدؤوب لتوريث الحكم واضفاء الشرعية على الانحراف والفساد واهدروا موارد الدولة بسبب الزواج بين السلطة ورجال الاعمال واستغلوا نفوذهم بالاستيلاء على الاموال العامة والخاصة ونهبوا ثروات مصر وباعوا مصانعها بأبخس الاثمان . فان الرئيس المخلوع ارتكب جرائم ضد الانسانية بضرب المتظاهرين العزل الذين خرجوا فى كل انحاء الجمهورية اعتراضا على الاوضاع الساسية والاقتصادية والاجتماعيةو يطالبون برحيله . فان ايداع مبارك وابنيه علاء وجمال وكهنة نظامة فى قفص الاتهام يعتبر انتصارا للثورة المصرية العظيمة والقاضى الذى سيحاكم مبارك سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه لان مبارك حول مصر الى عزبه له ولعائلته وحاشيته فى الوقت التى تدعو مجموعة يوم 24 يونيه للخروج للمظاهرة فى ميدان مصطفى محمود رافعين شعار "الكبير لا يهان" والمناداة بالغاء محاكمة الرئييس المخلوع هذه المجموعة من البلطجية وبقايا النظام الفاسد وضباط مباحث امن الدولة واصحاب رؤوس الاموال الفاسدين الذين استفادوا من النظام البائد ويعيثون فى الارض فسادا وتخريبا لاجهاض الثورة واستعادة سلطتهم الضائعة ولابد من التصدى لهم بحزم لانهم يمثلوا الثورة المضادة ولابد من محاكمة من يسعون الى اشعال حرب اهلية فى مصر فليس من المعقول ان يكون هناك تهاون فى محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته وشلة الفاسدين من اركان النظام فلابد ان يطبق القانون كماقال الفليسوف الفرنسى مونسيكو " ان القانون كالموت لايستثنى منه احد ويجب ان يطبق بحذافيره " فحجم الجرائم كبير منها قتل لماالمتظاهرين العزل – تهريب الاموال –واستنغلال النفوذ - تزوير الانتخابات –امداد اسرائيل بالغاز والكهرباء والبترول