لا يزال الاقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية بالدقهلية ضعيفا في اليوم الثاني من العملية الانتخابية بغالبية لجان المحافظة, وذلك مع استمرار نفس الانتهاكات التي شهدتها المحافظة طوال يوم أمس المتمثلة في انتشار اللافتات الدعاية للمرشحين أمام مقار اللجان الانتخابية، وتوجيه أنصار بعض المرشحين الناخبين للتصويت لمرشحين بعينهم، وكذلك انتشار عدد من المراقبين حاملي تصاريح مراقبة الانتخابات، يقومون بالدعوة لانتخاب الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان. وفي مركزي أجا والسنبلاوين تأخر فتح عدد من لجان المركزين، وانتشرت بهما ظاهرة التوصيل الجماعي للناخبين بسيارات ملاكي وميكروباص مثبت عليهما صور المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح, فضلا عن تواجد عدد من الشباب بالقرب من اللجان بحوزتهم أجهزة كومبيوتر لإخراج أسماء الناخبين وأماكن اللجان على ورق دعاية للمرشحين. وقامت قوات تأمين اللجان بمدينة المنصورة بتوزيع بيان على الناخبين حال دخولهم اللجنة بعنوان "الجيش والشعب يريد"يدعو الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية بالتصويت، جاء في نهايته: "تذكر دائما أن الجيش والشعب أيد واحدة". من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية أن مستشار بلجنة رقم 18 بقرية شماس بمركز بني عبيد قام بتسويد بطاقة انتخابية لسيدة كانت تريد انتخاب الدكتور محمد مرسي، قائلاً لها :" ده مرشح الإخوان.. أنا هعلملك على حد تاني أحسن"، ثم صوت لها على السلم رمز أحمد شفيق - بحسب الجماعة -، موضحة أن في تلك اللحظة أبدى مندوب مرسي اعتراضه، وطالب بإثبات ما حدث في محضر رسمي، وتقدم محامى الجماعة بطلب للجنة العامة المشرفة على الانتخابات لاستبعاد القاضي من اللجنة. كما قالت لجماعة أيضا عبر موقعها الاليكتروني بمحافظة الدقهلية أن المستشار رئيس اللجنة رقم 69 بمدرسة الناصرية التجريبية بالسنبلاوين رفض إدلاء أي من المنتقبات بصوتها إلا بعد أن تكشف وجهها له مما أدى إلى انسحاب العديد منهم ولم يقوموا بالتصويت. Comment *