أعرب حزب الوسط عن قلقه إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي في تلك الأيام القليلة السابقة على إجراء الانتخابات الرئاسية . وقال الحزب فى بيان له اليوم أن مبعث ذلك الآثار السلبية المترتبة على عدم الالتزام بما ورد فى الإعلان الدستوري الصادر فى مارس2011 من مدة الستة أشهر كمرحلة انتقالية ومسئولية ذلك لا شك تقع على المجلس العسكري. وأضاف الوسط في بيانه إن "القلق أيضاً مصدره مسلك بعض القوى السياسية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، سواء فيما يتعلق بملابسات تشكيل جمعية الدستور الموقوفة بحكم القضاء وعدم استئناف تشكيلها حتى الآن، أو ما يتعلق بعدم التعاون مع باقي القوى السياسية الرئيسية لانجاز صيغة سياسية مقبولة تسبق انتخاب رئيس الجمهورية لتحدد وتوضح ما غفل عنه إعلان مارس، خاصة وقد أبدى المجلس العسكري ترحيبه بأية صياغة تحظى بتوافق القوى الوطنية". و طالب الحزب بضرورة الاستئناف السريع لإجراءات تشكيل الجمعية التأسيسية وكذلك الانجاز السريع لصيغة وطنية توافقية هي أهم ما ينبغي التصدي له الآن، وإلا فإن الطرفين الرئيسيين الممتنعين عن ذلك، عليهما تحمل مسئوليتهما أمام الشعب. Comment *