أعرب حزب الوسط برئاسة المهندس ابو العلا ماضى عن قلقه ازاء حالة عدم الاستقرار السياسي في تلك الأيام القليلة السابقة على إجراء الانتخابات الرئاسية.. وارجع الحزب فى بيان له اليوم الأحد اسباب قلقه الى الآثار السلبية المترتبة على عدم الالتزام بما ورد فى الإعلان الدستوري الصادر فى مارس2011 من مدة الستة أشهر كمرحلة انتقالية، كان ينبغى الانتهاء خلالها من نقل كامل للسلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس شعب منتخب ورئيس مدنى منتخب ومسئولية ذلك لا شك تقع على المجلس العسكرى، وممارساته خلال أربعة عشر شهراً. وتابع الحزب : إنما مصدر القلق ايضا مسلك بعض القوى السياسية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، سواء فيما يتعلق بملابسات تشكيل جمعية الدستور الموقوفة بحكم القضاء وعدم استئناف تشكيلها حتى الآن، أو ما يتعلق بعدم التعاون مع باقي القوى السياسية الرئيسية لانجاز صيغة سياسية مقبولة تسبق انتخاب رئيس الجمهورية لتحدد وتوضح ما غفل عنه اعلان مارس، خاصة وقد أبدى المجلس العسكرى ترحيبه بأية صياغة تحظى بتوافق القوى الوطنية. واخختم الوسط بيانه : إننا نتصور أن الاستئناف السريع لاجراءات تشكيل الجمعية التأسيسة وكذلك الانجاز السريع لصيغة وطنية توافقية هى أهم ما ينبغى التصدى له الان، والا فإن الطرفين الرئيسيين الممتنعين عن ذلك، عليهما تحمل مسئوليتهما أمام الشعب.