قال عبد المنعم الشحات القيادي السلفي إن عبد المنعم أبوالفتوح خرج من مناظرته مع عمرو موسى رابحا على عكس ما تروج له بعض المواقع الإليكترونية، مضيفا أنه"ابن بلد ورئيس الدولة لازم يكون ابن بلد". وأضاف أنه "يعكس درجة تدين الشعب المصري الذي لا يقبل أن يقال (لا دين فى الحياة ولا حياه فى الدين)” جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي دعت له الدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة البحيرة لدعم عبد المنعم أبوالفتوح فى الانتخابات الرئاسية وشارك فيه عدد من القيادات السياسية الداعمة لابو الفتوح منها قيادات حركة كفاية. وأضاف الشحات، خلال المؤتمر، أن ثبات أبو الفتوح الانفعالي أمام شخص قيل إنه رجل دوله ولديه خبرة شئ يحسب له بل إن الأخر هو الذي ارتبك وقال عن إيران دولة عربية. وأشار إلى أن الشعب المصرى يريد الشريعة الإسلاميه إجمالا ولهذا رأت الدعوة السلفية أن أبوالفتوح الأنسب لمصر فى المرحله الراهنة. وأكد الشحات أن أبو الفتوح يحمل مشروعا إسلاميا وقال: لو أبوالفتوح مش إسلامي يبقى مين اللى إسلامي؟"، مضيفا أن مشروعه لا يتطابق تماما مع مشروع الدعوة السلفية لكنه جدير بأن نقف معه. من جانبه، قال أحمد خليل المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور إن قرار الدعوة السلفية بدعم أبوالفتوح مر بستة خطوات ومراحل وكان التصويت السري هو المرحلة الأخيرة وحصل أبوالفتوح خلاله على 75% من الأصوات. وطالب خليل بألا يجرح أحدا في حزب الحرية والعدالة قائلا ما يقال عنهم يصيبنا ووجه نداء إلى الذين يريدون التصويت لعمرو موسى أو أحمد شفيق بأن يراعوا دماء شهداء دفعوا روحهم من أجل الثورة. ومن جانبه، شن يونس مخيون، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، هجوما عنيفا على وسائل الإعلام وقال إنهم يشنون حربا على الإسلام والمشروع الإسلامي مشيرا إلى أن تلك الوسائل يمتلكها فلول النظام السابق. كما أشار إلى أن أبوالفتوح يمتلك مشروعا إسلاميا هو الأقرب إلى الدعوة السلفية فقد أقر أنه مع اعتبار أحكام الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع فى حين يرى من يتشدقون بتطبيق الشريعة الإبقاء على نص المادة الثانية من الدستور والتي تقر ان مبادئ الشريعة هي مصدر التشريع، موضحا أن هناك فرق كبير بين مبادئ الشريعة وأحكامها لذلك فإن أبوالفتوح هو الأقرب للدعوة السلفية. وأضاف مخيون أن هناك مرشحين محسوبين على الدعوة والتيار الإسلامى يهاجموننا لأننا ندعمه، مشيرا إلى أن حزب النور كان صاحب مبادرة التوافق على مرشح إسلامي واحد الجماعة رفضت ذلك وقالت نوافق على أن يكون المرشح من الجماعة. واشار مخيون إلى أن حازم أبو إسماعيل كان أكثر المرشحين وضوحا فى التعامل مع الشريعة الإسلاميه والآن أبو الفتوح هو الأنسب لتلك المرحلة. كما أعلن النائب علاء عامر، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، تأييد الشيخ عمر عبد الرحمن للدكتور أبو الفتوح، وأضاف عامر أن الدعوة السلفية تسعى لإقامة دولة شرعية إسلامية تكون شريعة الله هى الحاكمة فيها وحذر من استخدام الفتاوى فى العمليه الانتخابية. من جانبه قال عادل العطار منسق حركة كفايه بالبحيرة إن أبو الفتوح كان من مؤسسى الحركة منذ2004 وأنه يحمل برنامج انتخابي جامع لكل القوى والأطياف فى مصر وهذا ماتحتاجة مصر الآن وأضاف أنه يصفه بالرئيس المهموم الذى تجده دائما مهموما بقضايا وطنه وشعبه. وشهد المؤتمر مشادات بين عدد من شباب الثورة وجمهور المؤتمر من السلفيين حينما وقف احمد حجازي منسق حركة شباب من أجل التغيير وهتف ( مدنيه – مصر لكل المصريين ) فرد عليه جمهور حزب النور ( إسلاميه – إسلاميه )مما دعا إدارة المؤتمر إلى السماح لأحد شباب الثورة بالكلمة، وقال أسامة الرفاعي أنا مسلم ولا أسمح لأحد بأن يزايد على إسلامي، وكان المؤتمر قد شهد هتافات دفعت نحو الخلاف منها: "ادى صوتك له أكيد.. عن الشريعة مش هيحيد”.. و"شرع الله شرع الله أبدا أبدا لن ننساه".. و"شوفوا علمائنا السلفيين قالو عليه راجل أمين". Comment *