قالت والدة المواطن أحمد محمد عبدالمنعم –31 سنة أن نجلها تعرض فى 4 مايو الجارى لإطلاق رصاصتين من طبنجة ميرى لأمين شرطة جار لهم يدعى (أيمن ع ع )، حيث أطلق رصاصة على ساقيه الاثنتين على خلفية مشادة بين نجلها وشقيق أمين الشرطة. وأكدت الوالدة أن نجلها يعانى من حالة صحية سيئة عقب إطلاق الرصاص عليه، حيث تم إحتجازه بمستشفى القصر العينى لتلقى العلاج لأيام قبل أن تقرر المستشفى خروجه نظرا لحالة الطوارئ التى أعقبت أحداث العباسية، وأن التقرير المبدئى لحالته أشار لإصابته بطلق نارى فى الساق اليمنى وطلق نارى فى الساق اليسرى. وأضافت الوالدة أن الحادثة وقعت عقب طلب نجلها من شقيق أمين الشرطة عدم الجلوس على سلالم مدخل منزلهم لتدخين الحشيش حفاظا على شقيقتيه، وهو ما تطور إلى مشادة بين نجلها وشقيق أمين الشرطة، وخرج بعدها أمين الشرطة وأطلق رصاصتين على ساقي نجلها. وقالت الوالدة: "ابنى رجله هتضيع وأمين الشرطة إيده طايلة ولم يحبس حتى الان، ورغم تجديد حبسه مازال موجودا بمديرية الأمن ولم يوضع بالسجن كما يفترض ..الضابط عنده وسايط وخايفة يلعبوا فى القضية". وأكدت الأم أن أمناء شرطة من أصدقاء أيمن الذى أطلق علي نجلها النار طلبوا منها التصالح مع الضابط وحاولوا إقناعها بأن تأخذ مبلغ من المال مقابل التصالح، لكنها رفضت ذلك قائلة: "أنا مش لاقية أعالج ابنى بس مش هابيع رجليه". وأضافت الوالدة أنه منذ خروج نجلها من المستشفى بعد إجراء جراحة له وتركيب شريحة ومسامير فى ساقيه لم تستطع أن توفر له العلاج لأنها سيدة مسنة ولا تملك مصدرا للدخل، وأن نجلها هو من كان يتولى الانفاق عليها من عمله كنحات تحف بخان الخليلى، وأن جرحه تلوث نتيجة عدم تلقى العلاج، وطلبت من الإسعاف نقله للمستشفى ولكنهم لم يستجيبوا لها "عشان معنديش فلوس". وناشدت والدة المصاب أى جهة بالتدخل لإنقاذ نجلها الذى يعانى من ألام شديدة ولا تستطيع هى توفير العلاج أو الرعاية لها"نفسى دكتور ينقذ ابنى .. ابنى رجله بتضيع"، كما ناشدت المحامين بالتدخل لحماية حق ابنها والحفاظ على القضية من أى تلاعب. الأم: : أمين شرطة أطلق النار على ساقي ابني بعد مشادة مع شقيق "الأمين" لتدخينه الحشيش في الشارع أم أحمد: رفضت التصالح من أجل المال رغم أني لا أستطيع علاج ابني لأني "مش هابيع رجليه"