* محمود: شرطة المرافق أزالت بوفيه نتعيش منه وسبوا أسرتي.. وتقدمت بطلب للمحافظ للحصول لإعادة فتحه فأشر بالحصول على وظيفة * حررنا محضرا وبلاغا يتهم نقيب الشرطة بالشروع في قتل أخي وإطلاق 3 رصاصات عليه بعد مشادة بينهما.. والضابط لا يزال بعمله الإسكندرية- شيماء عثمان: قال المواطن محمود السيد رزق الذي اتهم نقيب شرطة بالشروع في قتل شقيقه محمد وإطلاق 3 رصاصات عليه إنهم فوجئوا بعد تقديمهم بلاغا ضد الضابط بقيام شرطة المرافق بالاستيلاء على الكراسي والثلاجة والبوتجاز الخاصة بالبوفية الذي أسسه هو وشقيقه. واتهم محمود شرطة المرافقة بمجاملة الضابط الذي أطلق النار على شقيه, كما اتهم عميد بشرطة المرافق بسبه وأفراد أسرته أثناء محاولتهم استرداد متعلقاتهم. وقال رزق إن “ابن شقيقه” حاول استعطاف قوة شرطة المرافق, وأكد لهم أن البوفية مصدر الرزق الوحيد للأسرة، وأن صاحبه يقف بين يدي الله بين الحياة والموت إلا أن العميد بشرطة المرافق “عصام ج.” قال له :”ما يموت ولا يغور في داهية”. وأضاف أن شرطة المرافق عاملتهم بطريقة سيئة وتعرضوا للسب عندما حاولوا استرداد حاجتهم حتى تدخل عميد شرطة وأمر بإعادة متعلقاتهم لهم”. وأوضح أن البوفيه كان مصدر الرزق الوحيد للأسرة بعد أن أجبرته ظروف الثورة هو وأخيه على التخلي عن عملهما حيث كان محمد يعمل في شركة مقاولات وعمل محمود بإحدى شركات النقل وكلاهما يقوم على التعاقدات الأجنبية التي انسحبت عقب قيام ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن الأسرة قامت ببيع جهاز شقيقته التي كان من المقرر عقد قرانها رابع أيام العيد للإنفاق على عمليات محمد وبالتالي تأخر زواجها ،وتزايدت الديون عليهم. وأضاف رزق أنه تقدم بطلب إلى محافظ الإسكندرية أسامة الفولي للتصريح له بإعادة فتح “البوفيه” حيث اشترطت شرطة المرافق عليه لتسليمه الأجهزة التي صادرتها عدم إعادة فتحه مرة أخرى ،إلا أنه قام بالتأشير على طلب إيجاد وظيفة من وزارة القوى العاملة لمحمود رزق خلافاً لطلبه المتقدم به، حيث أنه بلغ عامه ال26 وحصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ليقف في صفوف العاطلين عن العمل. وكان محمود قد تقدم ببلاغ للمحامي العام بالإسكندرية يتهم فيه نقيب شرطة “محمد س.” بالشروع في قتل شقيقه, وإطلاق 4 رصاصات من سلاحه الميري على شقيقه محمد بعد مشادة كلامية بينهما, مما أسفر عن إصابته بطلقة في البطن وأخرى في الحوض وثالثة في الساق. وقال محمود إنه قام فور وقوع الحادث بتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 13508، بالإضافة إلى تقديم بلاغ إلى المحامي العام تحت رقم 4202 مشيرا إلى أنه تم التحفظ على المتهم وسلاحه الذي ارتكب به جريمته، لكنه أضاف أنه فوجئ بالمتهم يمارس عمله بعد ذلك بصورة طبيعية ” وكأن شيئا لم يحدث”. وحول ظروف الحادث, قال محمود إن مشادة كلامية وقعت بين شقيقه وصاحب “فرشة” مجاورة للبوفية الذي أقامه على شاطئ البحر لبيع الشاي والقهوة انتهت بالتصالح وتصادف وجود سيارة شرطة نزل منها النقيب “محمد س.” بعد ملاحظته تجمع الأهالي، وسأل محمد عن ملابسات الموضوع فرد عليه بأنها “خناقة بسيطة وانتهت”, إلا أن الضابط أصر على اصطحابه إلى قسم الشرطة وسبه أمام الجميع. وأضاف أن مشادة كلامية وقعت بين الضابط ومحمد بعد أن سب الضابط محمد بالأم فرد عليه الأخير بالقول:”أهلك مش أحسن من أهلي”, فقام الضابط بضربه وعندما حاول محمد الدفاع عن نفسه قام الضابط بإطلاق الرصاص عليه من سلاحه الميري. وأضاف رزق أن شقيقه بالمستشفى الأميري العام منذ أول أيام عيد الفطر، وأجريت له عملية استئصال جزء من الأمعاء والقولون، بالإضافة إلى وجود كسر في الحوض، مشيرا إلى أنه أصيب بطلق ناري في البطن ورصاصة ثانية بالحوض فيما أصابت الطلقة الأخيرة ساقه. وقال رزق إن النيابة جاءت عقب الحادث بأيام لأخذ أقواله إلا أن حالته لم تكن تسمح بذلك وقامت بأخذ أقواله منذ ثلاثة أيام, وأضاف أن الضابط الذي أطلق عليه الرصاص لا يزال يزاول عمله كأن شيئا لم يكن. وبحسب رزق, فإن الطرف الثاني في المشاجرة الأساسية سبب الحادث اعترف في محضر النيابة بأن المشادة التي اندلعت بينه وبين محمد انتهت بالصلح، واتهم الضابط باستدعائه من منزله وإجباره على تحرير محضر ضد المجني عليه . من جهته, قال محمود البكري محامي رزق أن محمد قال في أقواله في نص تحقيقات النيابة إن الضابط قام بسبه بالأم والأب بعدما أكد له انتهاء المشكلة ورفض الحضور معه للقسم, فرد عليه محمد:”يا باشا ما تغلطش أهلك مش أحسن من أهلي “.. فقام الضابط بضربه وسحله فحاول محمد الدفاع عن نفسه وألقى عليه كوب زجاجي كان على ترابيزة قريبة, فأخرج الضابط سلاحه من جيبه وأطلق 3 رصاصات على الشاب، استقرت الأولى بمعدته ،والثانية جات في الحوض، والثالثة في الرجل .