أرجع الفريق حسام خير الله، المرشح في انتخابات الرئاسة سبب ترشحه للرئاسة إلى اعتراضه على ما وصفه بخداع المرشحين للناخبين ومداعبة أحلامهم بوعودهم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد, وقال خير الله إنه سيقوم بتعيين وزير دفاع عسكري وسيستعين بالدكتور محمد البرادعي في حال فوزه بالرئاسة. وقال خير الله "أنه لم يكن في ذهنه الترشح للرئاسة لكن لأنني وجدت بعض المرشحين يسعون لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ويخدعون الناس بهذا الكلام"، متهما بعض المرشحين بالحصول على دعم بعض الدول العربية بعملتهم. وأضاف خلال حواره مع الإعلاميان محمود مسلم وطارق الشامي في برنامج الرئيس على قناتى الحياة 2 والحرة، مساء اليوم:" أنه سيعين وزير دفاع عسكري لفترة أو فترتين، رافضا التعليق على أن كان سيعين المشير حسين طنطاوى،وزير الدفاع من عدمه. وتابع:" أنه طبقا للقانون ممنوع فتح الصندوق الأسود للمخابرات"، موضحا أن حديث عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حول فتح الصندوق الأسود للإخوان شيئا يخصه، مشيرا إلى انه ترك المخابرات العامة عام 2005 ولا يتحدث فى أى شأن خاص بها. وأكد أنه سيلتزم بالاتفاقيات السابقة مع إسرائيل وهناك طرف ثالث موقع على اتفاقية السلام وهو أمريكا، مشيرا إلى أن تصدير الغاز إلى إسرائيل سيكون وفق اتفاقيات تجارية خاصة أن التصدير ليس متعلق باتفاقية السلام. وقال:"أن معنى سفر الرئيس المصري إلى القدس يعنى أنه يؤيد ذهاب مفتى الجمهورية لها". وأضاف:"إنه لن يصطحب زوجته في السفاريات الرسمية لكن إذا حكم البرتوكول فسيصطحبها معه خاصة أنها ربة منزل". وأشار إلى أنه لا يوجد رتبة فى المخابرات لكن هناك قرار من الرئيس الأسبق أنور السادات أن رتبة الوكيل توازى رتبة الفريق. ولفت إلى أن إسرائيل تتمنى التخلص من قطاع غزة إلى سيناء منذ 20 سنة ماضية، معتبر أن انكماش السياسة الخارجية المصرية أضعف القضية الفلسطينية، وقال:"أنه ليس صحيحا أن السعودية وقطر تقود العالم العربي ومصر تمتلك القدرة على قيادته". وأكد أن التيار الإسلامي مجبر على النهوض بمصر وهذا بعيد عن الرئيس الذي سيتم اختياره وإذا لم يستطع ستكون تجربة وانتهت، مشيرا إلى أنه سيسعى للتعاون معهم وسيحصل معهم اخذ وعطاء. وقال:"إن عدد الإخوان في مصر نصف مليون فقط ونفوذه متراجع بحد كبير لأنهم وعدوا وخلفوا، أما عدد السلفيين 2 مليون". وأضاف:"إن عبد المنعم أبو الفتوح مرشح إسلامي وينتمي للإخوان وهو قال أنها تجرى فى دمه". وأكد أن إسرائيل تتبع سياسة الردع بالشك أو بالظن، مشيرا إلى أن الخوف من إيران بسبب عدم التزامها بالخطوط الحمراء، معتبر أن مصر ستكون أول المتضررين من ضرب إيران لإسرائيل. وأشار إلى أن إعادة الأمن ستأخذ وسائل سريعة لإعادته، ومن يخطئ سوف نحاسبه، معربا عن خشيته من سيطرة التيار الدينى على جهاز الأمن الوطنى ليتحول مثل حماس. وقال:"إن إسرائيل حتى أزورها إذا أصبحت رئيس فيجب أن يخرج تعهد رسمي بإيقاف الاستيطان". وأضاف:"أنه في أول خطابه بعد توليه للرئاسة سيشكر المجلس العسكري"، مشيرا إلى أن إشاعة أنه مرشح ظل المجلس العسكرى لن تؤثر عليه. ولفت إلى أن محاكمة رموز النظام السابق بطيئة، معتبرا أن هناك إمكانية لعودة الأموال المهربة من الخارج لكن هذا يحتاج إلى جهد كبير. وأوضح أنه إذا دخل فى أزمة مع الإخوان فلن يكون هناك خصومة وسيستعين بمرشد الجماعة. ولفت إلى أنه لا يملك تغيير القانون لإقالة النائب العام لكن يقترح وسائل لانتخابه، مشيرا إلى أنه ليس شرطا أن يزور ملك السعودية لحل أزمته مع مصر إذا سحب السفير السعودي من القاهرة. وقال:"إن منصب الرئيس له احترامه ولا يسمح بإهانته وإذا سبه أحد سيرفع دعوى عليه بالقانون". وأضاف:"إنه إذا حكم على فنان فى قضية أبداع سوف يصدر عنه عفو"، وتابع:"إنه إذا توفى الرئيس السابق مبارك سوف يرسل مندوبا لحضور جنازته". ولفت إلى أنه سيستعين بالدكتور محمد البرادعى، وكيل حزب الدستور في أي منصب وليس شرط ان يكون رئيس الوزراء, وأوضح أنه إذا تجاوز أي معتصمين الخط الأحمر سيتم التعامل معهم. وقال:"انه لا يعتقد أن المادة 28 من الإعلان الدستوري يمكن استخدامها في تزوير الانتخابات". وأضاف:"إنه يثق بنسبة 90% في نزاهة الانتخابات الرئاسية ومستعد للتعامل مع الأغلبية البرلمانية حال فوزه. ولفت إلى أنه لا بد من مراقبة ميزانية منظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أنه ضروري على جماعة الإخوان أن تقنن أوضاعها لتكون مثل أي جماعة فى مصر. وأوضح انه يفضل النظام المختلط وسيزيد من صلاحيات الوزير ويقلص من صلاحيات الرئيس. ولفت إلى أن شيخ الأزهر يجب أن يكون بالإنتخاب من كبار العلماء، موضحا أنه سيوافق على إضافة بند فى المادة الثانية من الدستور ينص على حقوق الاقباط فى الاحتكام لشرائعهم الشخصية لكن يرفض إضافة طلب حزب النور بأن تكون أحكام الشريعة هى مصدر التشريع. وأعتبر أن الكوتة ظلما لأصحابها، مشيرا إلى أن مصر مليئة بالقدرات التى يمكن استخدامها, وقال:"إن الكفاءة هى المعيار لإختيار نائب الرئيس ولا فرق بين امرأة وقبطى وشاب"، وأوضح أن زيادة تعريفة مكالمات المحمول قرشين سيوفر للدولة 12 مليار جنية سنويا، مؤكدا أنه سيكون هناك حد أقصى وحد أدنى للدخل وليس للأجور. وأشار إلى أن الضريبة لن تكون تعسفية وسيكون هناك حد أدنى للأعفاء من الضرائب حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية، موضحا أنه سيكون منفتح على الجميع فى علاقته بالسفيرة الأمريكية. نفوذ الإخوان والسلفيين يتراجع.. و"أبو الفتوح" الإخوان تجرى في دمه.. وبعض المرشحين حصلوا على تمويل من دول عربية أخشى من سيطرة التيار الديني على "الأمن الوطني" حتى لا يتحول مثل "حماس".. وسأزور"إسرائيل"بشرط وقف سياسة الاستيطان