قال المستشار هشام البسطويسى المرشح فى انتخابات الرئاسة "إنه مستعد أن يتنازل إذا كان هناك مرشح واحد للثورة، لكن بشرط أن يتم الاتفاق أولا على البرنامج الانتخابى"، موضحا أنه لا يعتقد أن هناك وقت لكى يتنازل مرشح لآخر. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2 مساء اليوم:أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح شارك فى بعض الجلسات لكنه لم يكمل معهم، موضحا أنه سيؤيد ممثل الثورة فى حالة إعادة الإنتخابات مع مرشح للنظام السابق. ولفت البسطويسي إلى أن تيار الإسلام السياسى قاموا بالتعديلات الدستورية وأصروا أن الناس توافق عليها، ثم يريدون الأن أن تنقلب الناس على كل هذا، مؤكدا أن الحكومة يجب أن تكمل حتى انتخاب الرئيس الجديد. وأوضح أنه لا يجوز إجراء تغيير الحكومة قبل انتخابات الرئاسة ب3 أسابيع، وقال:"أتمنى ألا تحدث انتكاسة للثورة". وأعرب المستشار عن أمله ألا يحدث صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى، مطالبا الجماعة بأن يغلبوا صالح الوطن على الصالح الحزبى، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر كل الجهود وليس إنفراد فصيل واحد بكل شئ، كما أعتبر أنه يستحيل كتابة الدستور قبل الانتخابات الرئاسية، وقال:"إنه يجب أن يكون هناك ضمانات حتى لا ينفرد الرئيس بالقرار لأن صلاحياته مطلقة". وأضاف:"أنه لابد من الحوار حول موقف القوات المسلحة من الدستور"، مشددا على أنه لا يثق فى نزاهة الإنتخابات الرئاسية وعلى السلطة الحاكمة أن توفر الضمانات التى تحيل هذه الشكوك، معتبرا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لجنة إدارية وليس قضائية، لافتا إلى أن اللجنة طبقت فى قرارها القانون بشكل صحيح، ماعدا إعادة أحمد شفيق إلى سباق الانتخابات الرئاسية، كما ألمح الي عدم تأييده للاعتصامات أمام وزارة الدفاع قائلا "أنها غير مناسبة خاصة أنه متبقى 3 أسابيع على الانتخابات الرئاسية". وانتقد البسطويسي ترشيح الإخوان للدكتور محمد مرسى للرئاسة، معتبرا أن فوز أى مرشح إسلامى يمثل خطورة على مصر، داعيا الجماعة إلى مراجعة هذا الموقف وتغليب المصلحة العامة. كما تساءل: "من أين الأموال التى جاءت للدعاية لبعض المرشحين؟"، حيث أعتبر أن الإنفاق المالى فى الانتخابات يثير للفزع. واوضح المرشح الرئاسي أنه لم يتم إجراء أى اتصال مع المجلس العسكرى ولم يلتق بهم، مشيرا الي انه إذا فاز بالمنصب سيكون وزير الدفاع مدنى وليس له اى اختصاص للقوات المسلحة من الناحية الفنية، وسيكون حلقة الوصل بين الحكومة والمجلس العسكرى. وشدد البسطويسي على أن أول شئ سيقوم به حال فوزه بالرئاسة هيكلة وزارة الداخلية وإعادة الأمن إلى البلاد، مشيرا إلى أنه يعانى من مرض الضغط فقط، وأن أولاده ليس لهم علاقة بالسياسة. المرشح الرئاسي: أطالب الإخوان بمراجعة موقفها من الترشح للرئاسة.. وسأعين وزير دفاع مدني حال فوزي آمل ألا يحدث صدام بين الإخوان والعسكري.. وأطالب الجماعة بتغليب صالح الوطن على الصالح الحزبي