* المرشح للرئاسة: سيطرة الأغلبية الحالية على البرلمان لن تتكرر.. والموجة الثانية للثورة “ضرورة” * النائب البرلماني: بعض دول الخليج تآمرت مع النظام السابق ضد الثورة.. والوضع الحالي أسوأ من نكسة 67 كتب – محمود هاشم : قال النائب البرلماني أبو العز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية إنه سيتقدم غدا الخميس بدعوى أمام القضاء الإداري لإبطال وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالحكم، وجميع ما أصدره من قرارات خلال فترة تسلمه حكم البلاد، مشددا على أن المجلس العسكري أجبرنا على العودة لوضع الصفر، وأن هذه العودة لا يمكن أن تثنينا على القبول بوضع باطل – على حد قوله -. وأضاف الحريري خلال لقاءه بأربع نوادي ليونز بفندق سونتا بمدينة نصر إن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لازالوا يمارسون “استربتيز” سياسي وبرلماني، ويسعون لتحويل البلاد لعزبة خاصة بهما، واستبعاد كافة التيارات الأخرى، مؤكدا أن الوضع الآن في البلاد بعد ما يزيد عن عام منذ بداية الثورة أصبح أسوأ من نكسة 67، بعد زيادة أعداء الثورة، والدخول في صراع داخلى بين قوى تصورت أن الأوضاع في البلاد قد دانت لها على عكس الصحيح، موضحا أن سيطرة الأغلبية الحالية على البرلمان القادم لن تتكرر بعد أن انعكس أدائهم سلبيا على الشعب. وقال الحريري إن زيادة الفترة الانتقالية تخصم من رصيد العسكري والإخوان والسلفيين بعد انكشافهم أمام الشعب. وأوضح أن إصرار الإخوان على الاستحواذ على مقاعد الجمعية التأسيسية وإقحام نواب البرلمان داخل تشكيل الجمعية هو السبب في الحكم في بطلانها، مطالبا المجلس العسكري بسرعة إصدار إعلان دستوري جديد يحدد معايير موضوعية لتشكيل الجمعية التأسيسية الجديدة بما يمثل كافة أطياف المجتمع تمثيل متوازن . وحول دعوة حازم أبو إسماعيل أنصاره للاعتصام بعد قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة أكد الحريري أنه فوجئ بالمرشح المستبعد ينكر جنسية والدته التي أكدتها الوثائق الرسمية، وأنه كان يتمنى ألا يقوم هو أو أنصاره بهذا التوجه، الذي اعتبره محاولة للي ذراع الدولة والقانون. وأكد المرشح الرئاسي أن البرلمان الحالى يمارس نوعا من الطائفية السياسية، لدرجة أن بعض النواب لا يريدون أن يسمعوا إلا ما يعجبهم، وآخرين ا لا يتحدثون إلا بما يملى عليهم، متهما دول الخليج بالسعي على وأد ثورة 25 يناير خوفا من وصول آثارها إليهم، عن طريق مساعدة رموز النظام السابق . وشدد النائب على ضرورة تجدد الموجة الثانية من الثورة التي بدونها لا يمكن ان تستمر الموجة الأولى الحالية، وأنه على الجميع أن يعي أن الميدان قادر فى أي لحظة على تنحيته، وأن الثورة الحالية بدأت كالطوفان وقادرة على أن تعيد أي كيان أو أفراد لصوابهم، ولن يستطيع أحد الوقوف في وجهها بعد اندلاعها.