فشلت التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي فى التوصل إلى معرفة أسباب مقتل الشاب الفلسطينى رشاد شاوخا عن عمر يناهز 28 عاماً فى مستشفى “القدس”، بعد 6 ايام من إصابته خلال اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلى وسكان القرى في الضفة الغربية، حسبما نشرت صحيفة “هاآرتس” العبرية. ويقص اخ رشاد المصاب بأصابات طفيفة فى المستشفى أن الأمر بدأ عندما دخل اثنان من قوات الخاصة في الجيش الإسرائيلى (الدوفديفان) الى قرية بالضفة الغربية متنكران في زي عربي قبل نحو أسبوعين، وعندما سمع شاوخا صوتاً بالخارج فى منتصف الليل، دعى اخويه وخرج لحماية منزلة نظراً لكثرة حوادث السرقة فى القرية، وعندما رأى الرجلين المتنكرين طلب منهما تعريف نفسهما أإلا انه حدثت مواجهه بينهم أدت إلى مقتل رشاد وإصابة أخيه أكرم. يذكر أن “رشاد” يعتبر الضحية السابعه من المدنيين التى تقتل بنيران الجيش الإسرائيلى، وينص القانون انه فى حالة قتل مدنى يتم التحقيق فوراً فى التهمة بعد تحويلها الى الحالة الجنائية، وقد صرح احد المسؤولين فى جيش الاحتلال أن نتائج التحقيقات سوف تقدم الى المحامى العسكرى العام كما هو معتاد.