* إذا فاز مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية سيتم تحويل مصر لدولة دينية والتحكم في جميع مؤسسات الدولة من قبل الجماعة ترجمة- نور خالد: ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن رئيس مخابرات الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أعلن أنه قرر خوض سباق الرئاسة لمنع الإسلاميين من تحويل مصر إلى “دولة دينية” وحذر من أن مصر ستتحول إلى دولة “معزولة دوليا” في حال وصل أي من المرشحين الإسلاميين إلى السلطة. وأوضحت الوكالة أن تصريحات سليمان فصلتها ساعات عن قرار البرلمان بالموافقة على قانون يمنع قيادات نظام مبارك من مباشرة حقوقهم السياسية لمدة عشرة أعوام، وقبيل تنظيم الإسلاميين لمظاهرة كبيرة ضد ترشح سليمان للرئاسة، وبعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح النائب السابق للمرشد خيرت الشاطر. وحذر سليمان في تصريحاته، وفقا لأسوشيتد برس، من أن الجماعة ستتمكن من السيطرة على كل مؤسسات الدولة حال فوزها بالرئاسة. وقال: “إذا وقعت مصر تحت حكم جماعة دينية، فستعاني من عزلة وسيعاني الشعب من عدم القدرة على التواصل مع الآخرين”. وأضاف: “في اعتقادي أن من يطالبونني بخوض السباق، كغالبية المواطنين في الدولة، يشعرون بأنهم في مأزق، بل الدولة كلها في مأزق، خاصة بعد ما قررت جماعة الإخوان أن ترشح أحد قياداتها لرئاسة الجمهورية بعد أن تعهدت بعدم”. وأضاف سليمان: “تسبب هذا التغيير ببث الرعب في نفوس أفراد المجتمع المصري. فإذا فاز مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية، سيتم تحويل مصر إلى دولة دينية، وسيتم التحكم في جميع مؤسسات الدولة من قبل جماعة الإخوان”. ونقلت الوكالة الأمريكية عن مساعدين لسليمان أنهم جمعوا في يومين فقط أكثر من 100،000 توقيع لدعم ترشيحه، واعتبر سليمان أن “تلك المعجزة تعني تفويض شعبي وتيسير إلهي. وأضاف أنا لست درويشا، ولكن ما حدث كان حقا معجزة”.