أغلق مجلس الدولة أبوابه أمام المتقاضين، وكثفت قوات الأمن تواجدها داخل وخارج المكان، فيما أمر المجلس الموظفين بالانصراف، وغلق المكاتب قبل موعدهم بساعة حرصاً على أوراق القضايا، جاء ذلك بسبب مناوشات بين أنصار حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ومواطنين داخل المجلس. وكان نحو 10 آلاف من أنصار حازم أبو إسماعيل قد احتشدوا أمام مجلس الدولة، ونجح آخرون منهم في الدخول للقاعات التي امتلأت عن آخرها، فيما ينظر مجلس الدولة اليوم قضايا إعادة شركات الخصخصة للدولة، وتفصل في موقف أبو إسماعيل، ومرشح جماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر، المرشح أيضا لرئاسة الجمهورية.