* البرلمان يستكمل مناقشة بيان الحكومة.. والجزار: إذا لم ترحل طواعية فلتنتظر إجراءات سحب الثقة كتب محمد حسن ونور ذوالفقار وسارة رمضان: استأنف مجلس الشعب جلسته اليوم برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى، لمناقشة بيان الحكومة الذى قدمه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء. ووصف الدكتور حلمى الجزار، نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بيان الحكومة بأنه “محاضرة تذكارية ” تذكر بها الدكتور كمال الجنزورى الماضى فقط، مُضيفاً أن الاعتصام الذى منع رئيس الحكومة من دخول مقرها فى البداية، كان مؤشراً لأن تتعامل الحكومة مع الاعتصامات والإضرابات،ولكنها فشلت فى ذلك. وسرد النائب البرلمانى الأحداث التى وقعت فى عهد حكومة الجنزورى من “الجريمة النكراء” التى حدثت فى بورسعيد، إلى “فضيحة ” سفر المتهمين الأمريكين فى قضية التمويل الأجنبى، وحتى ترشح عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لرئاسة الجمهورية. وقال الجزرا إن عمر سليمان بترشحه يقول لنا “أنا من الماضى جئت لأصفى لكم ما تصبون إليه المستقبل”. وطالب الوزراء بتقديم استقالاتهم قائلاً ” الحكومة إذا لم ترحل طواعية، فلتنتظر إجراءات سحب السقة منها”، لافتاً إلى أن الحكومة إذا رحلت بإرادتها فسيكون لها التقدير على ىالأيام التى قضتها، وليس على الأحداث التى وقعت. وانتقد النائب عبد الوهاب خليل البيان، مشيرا أنه أنه ليس مطلوباً من الحكومة أن تتحدث عن المشروعات المستقبلية، فهى حكومة انقاذ، ولابد تتعامل مع المشاكل الحالية من غلاء وأزمات البنزين والسولار.. والبيان جاء فى غير موضعه تماماً، مطالباً الحكومة بمزيد من الجهد، على حد تعبيره. وقال محمد محروس أحمد أنه لا يختلف مع الوزراء كأشخاص، ولكن الخلاف يكون فى منهجية العمل، مشدداً على أن الحكومة كان يجب أن تركز فى مشاكل الأمن والوضع الاقتصادى وأزمات البنزين والغلاء. وطالب محروس وزير التنمية المحلية “بالنظر إلى فساد المحليات فى كل محافظة، الذى ازداد بعد الثورة بشكل كبير ” على حد تعبيره.