دعا جنرال سابق في الجيش الجزائري بلاده إلى فرض “قوتها” في منطقة الساحل الأفريقي وخاصة بعد التطورات في أزمة مالي، موضحا أن الجزائر “لا يمكن أن تبقى صامتة” إزاء ما يجري على حدودها الجنوبية. وقال الجنرال محند بن يعلى قائد القوات البحرية الجزائرية بين 2002 و2005 في مقابلة مع صحيفة الوطن نشرت الجمعة “لا يمكن للجزائر أن تبقى صامتة إزاء ما يجري على حدودنا الجنوبية”. وأضاف “يجب أن يكون لبلدنا رد فعل قويا (من خلال) فرض نفسه كقوة جهوية وليس مشاهدة الأحداث وتطوراتها دون أدنى تحرك”. وأوضح أن الجزائر يجب تلعب دور “الوسيط الجهوي بين المتنازعين وفرض قوتها في حالة عدم احترام الأطراف لالتزاماتها، وهذا ما يجب أن نفعله في مالي بالنظر إلى التطورات الخطيرة” وقال “إما أن نهاجم أو نخسر”. وخطف إسلاميون مسلحون قنصل الجزائر في جاو شمال شرق مالي وستة الخميس واقتيدوا إلى جهة غير معروفة. وأدانت الجزائر خطف دبلوماسييها وأعلنت تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطور القضية وضمان عودة المخطوفين سالمين.