“إسكان الشورى” توصي بتحويل مبنى “الوطني” المحترق لفندق.. ونقل المؤسسات الحكومية من وسط البلد

* 6 آلاف موظف بالبرلمان.. 500 منهم لا يؤدون وظائف و الشريف عينهم كنوع من المجاملات
كتبت- مرفت جمعة:
أوصت لجنة الإسكان بمجلس الشورى اليوم باستثمار مبنى الحزب الوطني المحترق بكورنيش النيل, وتحويله إلى فندق, كما طالبت بنقل الوزارات الموجودة بشارع قصر العيني إلى خارج القاهرة.
وقالت اللجنة في جلسة خاصة لبحث مشكلة المباني المحترقة على كورنيش بحضور عدد من خبراء الإسكان إن مبنى الحزب الوطني يحتاج لإزالة فورية و يستحيل معه أي ترميم أو تجديد.
وطالبت اللجنة باستثمار مبنى الوطني الملحق به إدارات مجلس الشورى والمجلس القومي للمرأة والقومي للحقوق الاقتصادية والقومي لحقوق الإنسان ورئاسة الجمهورية والبنك الأهلي ووزارة البيئة والبالغ مساحته 20 ألف متر وتحويله لفندق لتحقيق عائد مادي للمجلس.
واستعرضت اللجنة رسومات هندسية لإقامة مبنى جديد داخل مجلس الشورى أمام العيادات الطبية لاستيعاب نحو 500 موظف كانوا يعملون بمبنى كرنيش النيل ولا يوجد لهم مكان منذ حرق المبنى فى ثورة 25 يناير
وطالب أعضاء اللجنة بضرورة عودة المكتب العربي للاستشارات للإشراف على أعمال الحكومة الانشائية بدلا من الاعتماد على أساتذة كلية الهندسة ومراجعة عقود الإيجار مع المستأجرين من الناحية القانونية والبحث عن طرقة لإنهاء تلك العلاقة الإيجارية وأيضا إفراغ التحرير وكورنيش النيل وقصر العيني من الجهات والمؤسسات الحكومية لمواجهة التكدس المروري.
وكشفت المناقشات داخل اللجنة عن وجود 6 آلاف عامل بمجلسي الشعب والشورى منهم 500 موظف بالشورى يتقاضون مرتبات وهم داخل منازلهم قام رئيس المجلس السابق صفوت الشريف بتعيينهم عن طريق المجاملة ولا يحتاج إليهم المجلس.