استنكر طلاب مجموعة “الاشتراكيون الثوريون” اقتحام الشرطة العسكرية لحرم جامعة القاهرة للمرة الثانية منذ قيام الثورة، وانتقدوا استخدامهم الأسلحة النارية لإرهاب المدنيين العزل في مقر عملهم، علي خلفية اقتحام أفراد الشرطة العسكرية لكلية طب القصر العيني وإعتدائهم علي أمن الكلية وتحويل بعضهم للنيابة العسكرية، لاعتراضهم علي تحرش مجند بممرضة. وأضاف الطلاب في البيان الذي جاء بعنوان “أدي مفهومهم للحرية.. المحاكمة العسكرية “: من غير المقبول أن يتم سحل وضرب موظفي الأمن وتهديد عميد الكلية بإطلاق النار، ومن غير المقبول أن يتم تحويل الموظفين الثلاثة إلي النيابة العسكرية، بعد اختطافهم مساء الاثنين، وظهورهم امس في النيابة وعليهم آثار تعذيب وحشي، وبالرغم من هذا كله يصدر وكيل النيابة قراراً بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق”. وأكد الطلاب في بيانهم أنهم متضامنون مع موظفي الأمن المدني، ويدعمون نضالهم ومؤيدون لاعتصامهم، وأنهم يصرون علي محاسبة مجرمي الشرطة العسكرية، ودعا الطلاب كافة الحركات الطلابية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلي دعمهم للإفراج عن زملائهم ومحاسبة المجرمين. وكانت قوات الشرطة العسكرية قد اقتحمت حرم كلية طب قصر العيني وأطلقت الرصاص في الهواء، واعتدت علي أفراد الأمن، واعتقلت 3 منهم، بعد إلقاء الأمن القبض على مجند جيش تحرش بإحدى الممرضات. يذكر أن الشرطة العسكرية كانت اقتحمت حرم الجامعة للمرة الأولي بعد الثورة في 23 مارس 2011، عندما سحلت وصعقت طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة المعتصمين، للمطالبة بإقالة عميد الكلية السابق سامي عبد العزيز، عضو أمانة سياسات الحزب الوطني المنحل.