* أحمد إبراهيم: أطلقوا النار بكثافة وقبضوا على المتواجدين بالمستشفى بعشوائية واحتجزوا 5 من بينهم 2 من أقارب المرضى * أحمد فايز: الاعتداء تم في حضور عميد الكلية وعشر سيارات جيش في مواجهة 25 محتجا
كتب – عاطف عبد العزيز: روى عدد من أمن كلية طب قصر العيني ل”البديل” تفاصيل الاعتداء التي تعرضوا لها من قبل الشرطة العسكرية مساء أمس، بعد تحرش مُجند بممرضة أثناء دخولها زمن الباب الرئيسي. وأضافوا إنه حينما اعترض أمن الكلية استدعى المُجند قوة إضافية استدعت بدورها قوات أخرى بعدما قالت إن أمن المستشفى أطلق عليهم الرصاص. وقال أحمد إبراهيم، أحد أفراد الأمن بالكلية، إن الأحداث وقعت في العاشرة من مساء أمس، إثر احتجاج زملائهم مما أدى لإبلاغ المجند بالاعتداء عليه، وحينما جاء نقيب جيش اتصل بقيادات أكبر منه أخبرها أن أمن الجامعة يطلق عليهم الرصاص، وأن الشرطة العسكرية التي جاءت على الفور سحلت عدد منهم، وبعض مرافقي المرضى الذين تصادف وجودهم في المكان. وأشار إبراهيم إلى أن الشرطة العسكرية أطلقت وابلا من الرصاص في الهواء، وهو ما أدى لحالة من الخوف بين المرضى والمرافقين لهم، ما جعلهم يهربون من مواجهة الرصاص. وأضاف: تم القبض علي 5 منهم 3 من زملائنا و2 من أقارب المرضى وتم الإفراج عن أحدهم بعد دقائق والثاني بعد نصف ساعة. ولفت إلى أن أحدهم أصيب بجروح، وأن أحد أفراد الأمن كبير في السن، أصيب بكسر وتم “تجبيس” ساقه، وأن آخرين أصيب بكدمات في مناطق متفرقة من جسدهم مُصاب بكسر أيضا، بينما أصيب عدد منهم بكدمات. وقال إبراهيم إن زملائهم الذين تم القبض عليهم هم: محمد سامي راغب، ووحيد خلف حسين، ومحمد إبراهيم توفيق، وأنهم بسجن س 28 العسكري الآن. وقال أحمد فايز إن عميد كلية قصر العيني حاول حل المشكلة لكن الشرطة العسكرية أصرت على التصعيد، وأطلقت الرصاص في الهواء في حضوره، مُشيرا إلى أنه تم سبهم وشتمهم، وأن ما يقرب من 10 سيارات كانت مُحملة بالجنود رغم أن عددهم كان قرابة ال 25 فقط. وعرض فايز عدد من فوارغ الطلقات التي احتفظ بها بعد إطلاق الشرطة العسكرية الرصاص بكثافة في الهواء، قائلا إن الجنود جمعوا معظم الفوارغ أثناء مغادرة الكلية، وطالب بالإفراج عن زملائهم المحتجزين.. وأكد أنهم معتصمون لحين الإفراج عنهم. وقال أحد أفراد الأمن، فضل عدم ذكر اسمه، إنه بعد معاكسة فرد الشرطة العسكرية للممرضة اعترضنا فرد المجند ” أنا اللي هنا وأنا اللي حامي القصر”. وأوضح أن الشرطة العسكرية أطلقت أكثر من 50 طلقة، وأنهم كانوا يسحلون كل من يتم القبض عليه.. وأنهم سمعوا نساء تصرخ بالمستشفى بعد إطلاق النار وأن سيدة تعرضت للإغماء. وأضاف: ” مكانوش بيعاملونا علي إننا بني أدمين، إحنا بنمسك البلطجية بالسلاح ونسلمهم ليهم، ليه نتعامل إحنا زى البلطجية، إحنا أتشتمنا بالأم، لو كانوا ماسكين بلطجي مش هيتعمل فيه كدا “.