حملة صباحي تنفي منعه من دخول جامعة بني سويف.. وتؤكد: تضامن مع موظفي المستشفى المعتصمين

* الحملة: تضامن مع المعتصمين واصطحبهم لقاعة المؤتمر لعرض مطالبهم أمام نائب رئيس الجامعة
كتبت – هدى أشرف:
نفت حملة حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما نشر في المواقع والصحف الإلكترونية عن منع عمال وموظفي مستشفى جامعة بني سويف المعتصمين صباحي من دخول الجامعة مما اضطره لتأجيل مؤتمره, وقالت الحملة إن صباحي تضامن مع عمال وموظفي مستشفى جامعة بني سويف المعتصمين للمطالبة بصرف الرواتب متأخرة.
وأضافت الحملة أن ما نشر لا يتفق مع الواقع ويخالف الحقيقة، مشيرة إلى أن ما جرى كله مسجلاً بالفيديو والصور.
وأوضحت الحملة أن المعتصمين كانوا قد أغلقوا الباب الذي كان من المفترض أن يدخل منه المرشح الرئاسي إلى قاعة المؤتمر، وعندما توجه إليهم وفهم منهم أن غلق الباب نوع من الضغط على إدارة المستشفى والجامعة تضامن معهم.
وأضافت الحملة أن صباحي توجه إلى العمال المعتصمين واستمع منهم لمشكلتهم واصطحبهم معه إلى داخل قاعة المؤتمر ليتحدثوا عن مشكلتهم أمام الدكتور نجيب الشيخ، نائب رئيس الجامعة وعدد من قيادات الجامعة، حيث تحدث ممثلو المحتجين، وعرضوا مطالبهم قائلين: ''نحن من العاملين المثبتين ورغم ذلك لم نتقاض راتب شهر فبراير حتى الآن دون سبب فضلاً عن خصم ما يوازى 55% من الحوافز‘‘
وأضافت أن المرشح الرئاسي المحتمل وعد حال فوزه بالرئاسة أن يكون ظهر كل مظلوم مثل عمال وموظفي المستشفى وأن يرفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه، كأول قرار يتخذه.