أعلنت 15حزبا وحركة سياسية وطلابية تضامنها مع المعلمين في وقفتهم الاحتجاجية المقرر تنظيمها أمام مجلس الوزراء يوم السبت القادم الموافق 31 مارس احتجاجاً على عدم إقرار قانون الكادر بالتعديلات التي اتفق عليها الوزير جمال العربى مع المعلمين في اجتماعهم معه فى ديسمبر الماضى. وقال البيان الذى جاء بعنوان”من أجل تعليم أفضل .. رفع ميزانية تعليم الفقراء”أن نضال المعلمين يدخل مرحلة جديدة عندما يطالبون برفع ميزانية تعليم الفقراء،مشيراً إلى أن هذا المطلب يدفع بحركة المعلمين إلى آفاق جديدة، لأنه يحقق العدالة للجميع طلاب ومعلمين وبسطاء ينتمون بحكم أوضاعاهم المعيشية إلى هذه النوعية من التعليم التي تخلت عنها الدولة. وأضاف البيان “من حق الأسرة المصرية أن تطمئن على مستقبل أولادها من خلال تعليم أفضل ومتطور ومجاني، ومن حق الطالب أن يطمئن إلى معلمه وإلى مدرسته، وأنه سيتلقى في المدرسة تعامل إنسانى، وسيتعامل مع معلمه بوصفه طالب وليس مشروع يدر الربح، وأن يشعر بحقه في تعليم يحرر روحه وعقله”. وشدد البيان على أن المعلم أيضاً من حقه أن يشعر بقيمته الأدبية ومكانته الاجتماعية، ومن حقه أن يشعر أنه ينتمى إلى مؤسسة قادرة على مساعدته فى إيصال ما يريد إلى طلابه من خلال توفير بيئة عمل صالحة. وطالب البيان كل أب أو أم بمديد العون للمعلمين الذين يدافعون عن حقنا جميعاً فى تعليم حر، وقال موجهاً كلامه لأولياء الأمور “دافعوا عن حقكم وحق أبنائكم فى تعليم أفضل، فأمامنا جميعاً فرصة للحياة من جديد بسبب من ضحوا فى ثورتنا من أجل أن نعيش بكرامة وحرية”. وقال رامى صبرى عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن الطلاب ينسقون لعمل مسيرة طلابية تضامنية مع المعلمين من أجل رفع ميزانية التعليم، من جامعة القاهرة إلى مجلس الوزراء في نفس اليوم. ووقع على البيان كل من ” اتحاد المعلمين المصريين، و حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، و الاشتراكيون الثوريون، و حملة دعم أبو العز الحريري رئيساً، و حملة دعم خالد علي رئيساً، و ائتلاف ثورة اللوتس، وحركة شباب من اجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حركة حقنا، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة مقاومة (جامعة القاهرة، وجامعة حلوان)، وحركة تحرير، وحركة ثوار هندسة القاهرة، وحركة طلاب مدارس مصر للتغيير، وتكتل طلاب هندسة وتكنولوجيا طيران إمبابة.