* فضل: الدستور قد لا يستمر إذا لم يمثل كافة الطوائف .. ودستور البرازيل تغير 17 مرة * لم أطالب بدعم حقوق الشواذ.. وكلامي فهم خطأً وطالبت بعدم انتهاك حرمة المنازل بحجة الشذوذ * كتب- محمود عبد المنعم وعمرو شوقى: قال الكاتب الصحفي الساخر بلال فضل إن الانتخابات الرئاسية القادمة هى الحل الوحيد للخروج بالبلد من محنتها الحالية وتفادى حدوث مجزرة كل شهر، مؤكداً أنه سينتخب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى. وأضاف فضل خلال الندوة التى عقدتها جبهة “أحرار إعلام” على سلم كلية الإعلام بجامعة القاهرة عصر اليوم أن “أى رئيس مدنى قادم سيكون أفضل من المجلس العسكرى حتى لو كان أحمد شفيق، لأننا عندما نخرج ضده لن يقال علينا أننا نثور ضد الجيش. ورجح بلال أن الرئيس القادم سيتبع مبدأ التصالح والتوافق مع المجلس العسكري والقوى السياسية، تفادياً للدخول بالبلد فى صدامات، مؤكداً عدم اقتناعه بالفكرة التى تقول أن الرئيس التوافقى لن يحاكم المجلس العسكري، وتابع “على مر التاريخ كان أى رئيس جديد لو أراد أن يزيد من شرعيته يفتح كل ملفات الفساد لمن سبقوه”، مشيراً إلى أن أول شيء لابد أن يقوم به الرئيس القادم هو التنازل عن 42 قصرا رئاسيا و159 استراحة كانوا ملك للرئيس في عهد المخلوع مبارك. كما علق على طريقة اختيار اللجنة التاسيسية للدستور (50%من البرلمان و50%من خارجه) بأن الاخوان والسلفيين لم يدركوا بعد أن الدستور يجب أن يمثل كافة الطوائف وليس أغلبية معينة مؤكداً أن هذا الدستور قد لا يستمر إذا لم يراع كافة الفئات، مشدداً على أن دستور البرازيل تغير 17 مرة ،وأن الشعب هو من يضع الدستور ولا يفرض عليه. وعن “حرية الشواذ” ذكر فضل أنه يخشى على المجتمع من فرض قيود عليه فيتحول للانحلال الأخلاقى كغيره من المجتمعات ضارباً مثالاً على ذلك بالمجتمع السعودى، واستطرد “ممكن يكون فى اتنين شواذ ما بين كل 100 واحد، لكن القمع قد يزيد من عددهم”. وانتقد فضل التركيز على المادة 28 من الإعلان الدستوري قائلاً “لا يجب أن يحكم البلد رئيس مطعون فى شرعيته ولكن فى نفس الوقت لابد من التركيز أكثر على طريقة الفرز فى اللجان الفرعية وطريقة اختيار أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والقوى الثورية والإخوان لو أخذوا موقف جاد من طريقة الفرز كان ممكن يتم إعادة النظر فيها”. ومن جانبه أثنى الناشط علاء عبد الفتاح على اعتصام طلاب كلية الإعلام، واصفاً الطلاب بأنهم من أوائل من التفتوا لنقل الثورة الى أماكن العمل، والخروج من ميدان التحرير. أضاف عبد الفتاح “اللى حصل من ساعة الثورة إن أحنا شيلنا ناس من أماكنها وجبنا ناس أفضل شوية وشلنا ناس وجبناهم نفسهم بس بالانتخابات”، وأشار إلى أن الثورة بها خلل لأنها تطالب بإهانة مبارك وأعوانه ولا تطالب بمساواة جميع السجناء بهم، قائلا” الثورة لم تصل الى السجون حتى الآن”. كما أعلن عبدالفتاح عن تأييده لخالد على خلال انتخابات الرئاسة “لأنه يمثل مطالب الثورة فى صغر سنه ومبادئه”، مؤكداً أن على ليس شاباً بالنسبة لشباب الثورة ولكن بسبب أن القانون لا يسمح بالترشح إلا لمن هم فوق سن 40. ورداً على سؤال حول دعمه لحقوق الشواذ قال علاء أنه لن يطالب بذلك ولكن كلامه فهم خطأً، مشيراً إلى أنه طالب بعدم انتهاك حرمة المنازل بحجة الشذوذ وطالب بتغيير سلوك المجتمع من ناحية الثقافة والإعلام وليس القانون والسجون والأقسام واستخدام القوة.