«قدوم شفيق لرئاسة مصر خير من وجود رئيس عسكري لمصر الثورة» بتلك المقولة أكد عليها الكاتب الصحفي بلال فضل موضحا بأن قدوم الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء السابق رئيسا للجمهورية، سيكون أفضل من قدوم أى رئيس عسكري يستكمل مسيرة مبارك العسكرية من الظلم والاستبداد. فضل أضاف خلال ندوة بكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم الأحد بأن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون الحل الوحيد للخروج بالبلد من محنتها الحالية، وتفادي حدوث مجزرة كل شهر، مشيرا إلى أن أى رئيس مدنى قادم أفضل من المجلس العسكرى حتى لو كان أحمد شفيق لأنك عندما تخرج ضده لن يقال عليك إنك تثور ضد الجيش. وتابع الكاتب الصحفي خلال مشاركته طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة ذكرى فض الشرطة العسكرية لاعتصام الطلاب ضد عميد الكلية السابق بأن الرئيس القادم سيتبع مبدأ التصالح والتوافق مع المجلس العسكري، والقوى السياسية تفاديا للدخول بالبلد فى صدامات، مؤكدا ان الرئيس القادم لو أراد أن يزيد من شرعيتها فلابد من أن يفتح كل ملفات الفساد لمن سبقوه. وفى تعليقه على طريقة اختيار اللجنة التأسيسية للدستور والتى تمت باختيار 50% من البرلمان و50% من خارجه، قال فضل «الاخوان والسلفيين لم يدركوا أن الدستور يجب أن يمثل كافة الطوائف وليس أغلبية معينة»، مؤكدا أن هذا الدستور قد لا يستمر إذا لم يراع كافة الفئات، مشيرا إلى أن دستور البرازيل تغير 17مرة ، قائلا «الشعب هو من يضع الدستور ولا يفرض عليه». فضل أردف بأن شباب الألتراس كان معولا من معاول كسر هيبة الداخلية، ولا يستطيع أحد إنكار دورهم في الثورة، موضحًا بقوله «لن يفلت أحد من العقاب طالما تلطخت يداه بدم المصريين». يذكر أن عددا من المدرعات التابعة للقوات المسلحة وسيارات الشرطة العسكرية، دخلت حرم جامعة القاهرة، وقامت الشرطة العسكرية بضرب الطلبة بالعصي الكهربائية، واحتجزت عددًا منهم لمدة نصف ساعة، في يوم 23 مارس 2011.