أكد الكاتب الصحفي بلال فضل، خلال مشاركته طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، ذكرى فض الشرطة العسكرية لاعتصام الطلاب ضد عميد الكلية السابق، أن شباب الألتراس كان معولا من معاول كسر هيبة الداخلية، ولا يستطيع أحد إنكار دورهم في الثورة، موضحًا بقوله: "لن يفلت أحد من العقاب طالما تلطخت يداه بدم المصريين". وأشار فضل، قائلا: "في عصر العمداء المرتعشين لم يكن مرحبًا بي وبعض زملائي العاملين في صحف المعارضة"، مؤكدًا أنه مدين لطلاب الكلية الذين اعتصموا ضد العميد السابق سامي عبد العزيز، في حين توجه لطلاب إعلام بالشكر، قائلا إنهم: "كانوا يواجهون نظامًا ظل لسنوات يعمل بموافقة أمن الدولة"، مضيفًا: "استمرار الثورة أن نجلس على السلم وليس في قاعات الكلية.. سنظل نفكر.. فليهنؤوا هم بالمدرجات والقاعات.. فالمعركة مستمرة لأن أسباب المعركة مازالت قائمة". وقال الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، خلال مشاركته، أيضًا طلاب الجامعات: "أكملوا نضالكم لأنكم الفصيل الوحيد المحافظ على الحلم القادر على تخطي الحواجز"، واصفًا اعتصام الطلاب ب«التاريخي». يذكر أن عددًا من المدرعات التابعة للقوات المسلحة وسيارات الشرطة العسكرية، دخلت حرم جامعة القاهرة، وقامت الشرطة العسكرية بضرب الطلبة بالعصي الكهربائية، واحتجزت عددًا منهم لمدة نصف ساعة، في يوم 23 مارس 2011.