* اللواء محمد الكشكي: السفينة ستمر من قناة السويس.. وتقرير “العفو الدولية” ملفق ويستهدف الوقيعة البديل – وكالات: نفى ملحق الدفاع المصري بواشنطن اللواء محمد الكشكي المعلومات التي نشرتها منظمة العفو الدولية، في تقريرها عن “سفينة العار” المحملة بالأسلحة، والتي انطلقت من الولاياتالمتحدة، وترفع العلم الهولندي، وقالت المنظمة إن السفينة تتجه لميناء بورسعيد لتسليح قوات لاأمن المصرية، إلا أن الكشكي قال إن تلك التقارير “ملفقة وعارية من الصحة ويستهدف الوقيعة”. وقال الكشكي:”لا علاقة لمصر بهذه السفينة التي تتجه من ميناء كاليفورنيا الشمالية إلى دولة آسيوية وليست متجهة نحو مصر”، وتابع:”بالاستفسار البسيط ودون الحاجة لمتابعة هذه السفينة على مدى شهرين – كما قالت ذلك منظمة العفو في تقريرها- سيتبين أن هذه الأسلحة والذخيرة موجهة إلى دولة آسيوية وليس إلى مصر وأنها ستمر من خلال بورسعيد إلى قناة السويس في طريقها إلى وجهتها النهائية”. وأكد وكيل الشحن الخاص بهذه السفينة هولندى .. مشددا على أن مصر “ليس لها أي تعامل مباشر مع وكيل شحن هولندي بالنسبة لنقل المعدات والذخائر حيث أن ما يصلها من الولاياتالمتحدة من أسلحة وذخائر يتم عن طريق وكالات شحن أمريكية بإتفاق الطرفين”، مطالباً المنظمة بإصدار تكذيب. وكانت “العفو الدولية”، قد أكدت أن السفينة التي تحمل أكثر من 21 ألف طن من الذخائر والسلاح، من بينها قذائف الخرطوش وقنابل غاز ورصاص حي، تتجه من ميناء تابع لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إلى ميناء بورسعيد المصري، وأن السفينة، التي أطلق عليها التقرير اسم “سفينة العار”، تأتي لتسليح قوات الأمن المصرية. وكانت المنظمة قد حذرت من تفريغ السفينة “إم في شيبرجراشت” في بورسعيد، وتضم السفينة 1100 حاوية (كونينر) حجم الواحدة منها 20 قدم، بإجمالي حمولة 21 ألف طن، متهمة الولاياتالمتحدة بإرسال “سيل من الأسلحة إلى مصر دون اكتراث لما تفعله قوات الأمن المصرية بهذا السلاح”.