نفى ملحق الدفاع المصري بواشنطن، اللواء محمد الكشكي، اليوم الجمعة، ما رددته منظمة العفو الدولية عن سفينة، تحمل شحنة أسلحة إلى مصر، ووصف ذلك بأنه حديث مغلوط وملفق وعار عن الصحة، ويستهدف الوقيعة بين مختلف القوي، التي تسعى لإستتباب الأمن في مصر. وأبدى الملحق المصري دهشته، مما رددته منظمة العفو، بأن هذه السفينة في طريقها من ميناء بولاية كاليفورنيا الشمالية إلى ميناء بورسعيد، لتزويد قوات الأمن المصرية بهذه الاسلحة، موضحاً أن هذه السفينة لا علاقة لمصر بها، وإنها تتجه الى دولة آسيوية. وأوضح اللواء الكشكي، أنه بالاستفسار البسيط، ودون الحاجة لمتابعة هذه السفينة على مدى شهرين، سيتبين أن هذه الأسلحة والذخيرة موجهة إلى دولة آسيوية، وليس إلى مصر، وأنها ستمر من خلال بورسعيد إلى قناة السويس، في طريقها إلى وجهتها النهائية. وتساءل الملحق المصري عن سبب هذه الضجة، بشأن هذه السفينة على وجه الخصوص، خاصة وأن مصر تتلقي شحنات الأسلحة والذخائر الموجهة إليها، طبقاً لما هو متفق عليه مسبقاً مع الجانب الامريكي. وقال إنه ربما تكون المنظمة قد أخطأت وفعلت ذلك دون قصد، وفي هذه الحالة فإنه يتوقع منها أن تصدر تكذيباً لما أعلنت عنه خاصة من منظمة لها تقديرها، وتعمل على خدمة الانسانية، وليس إثارة الشعوب.