قالت منظمة العفو الدولية أن البيانات التي حصلت عليها تبين أن الولاياتالمتحدة قد نقلت أكثر من مرة ذخيرة إلى مصر . وأشارت المنظمة في بيانها الصادر أنه وصلت شحنه لصالح وزارة الداخليه المصرية من الولاياتالمتحدة تحمل مالايقل عن سبعه أطنان من "الغاز المسيل للدموع" وأضافت أنها واحدة من شحنات الأسلحة التي أرسلت إلى ثلاثة دول آخرى من بينهم مصر من قبل الشركة الأمريكية المشتركة سيسمينز منذ ثورة 25 يناير ووقوع القمع الوحشي على المتظاهرين. وقال بريان وود من منظمة العفو الدولية أنه يجب وقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى قوات الأمن في مصر حتى يكون هناك يقين بأن لا ترتبط الغاز السيل للدموع ويرها من الأسلحة والذخائر وغيرها من معدات سفك الماء بالشوارع المصرية. وأشار التقرير انه وفقا لقاعدة بيانات التبادل التجاري في 8 اغسطس وأبريل السابقان وصلت شحنتان من شركة شحن 21 طنا من الذخيرة من ميناء الولاياتالمتحدة ويلمنجتون إلى ميناء السويس في مصر، و تم تحميل شحنة أخرى من 17.9 طن من الذخائر من نيويورك ونقلهم إلى ميناء بورسعيد في مصر وتم سرد كل هذه الشحنات تحت رمز المنتج من الخراطيش والرصاص والقذائف ، ولكن كما وصف بريان وود بأنه "دخان الذخيرة". وأضاف التقرير في 26 نوفمبر الى وصول شحنة ثالثة على متن السفينة الدانماركية دانيكا والتي تملكها شركة Folmer H الدنماركية وشركاه وصلت إلى ميناء الأدبية قرب السويس وقد نظمت هذه الشحنة من قبل الشركة اللوجستية الدفاعية " نيكو الشحن" تم تحميل الذخائر عند نقطة العسكرية الأميركية في المحيط صني الطرفية، نورث كارولينا وتم مغادتها فى 13 أكتوبر وذلك وفقا لمعلومات الشحن ترانسآرمز والتي تتبعها منظمة العفو الدولية.