* أعضاء المبادرة نواب وسياسيين يسافرون لسوريا الأسبوع القادم ويدعون للحفاظ على وحدتها الترابية كتب – رأفت غانم : دعا عدد من النشطاء والسياسيين المصريين لمبادرة شعبية مصرية لحقن الدم العربي في سورية”.. ويشارك في المبادرة التي يسافر أعضاؤها لدمشق الأسبوع القادم ضمن الجهود الشعبية لإنقاذ سورية، وتهدئة الأوضاع فيها حفاظاً على وحدتها- طبقا للمبادرة – نواب برلمان، وعدد من الشخصيات العامة، من كل ألوان الطيف السياسي، المصري وأصدرت المبادرة بياناً قبل سفرها إلى دمشق جاء فيه “في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية عامة، ومصر العربية على نحو خاص، بعد انفصال جنوب السودان، بكل ما يمثله من مخاطر على أمن مصر القومي، الذي زاده خطورة إعلان إقليم “برقة”، نيته الانفصال عن الدولة الليبية، تحت دعاوي الفيدرالية ، لهذا لم يكن من الممكن، تحت أي ذريعة أن نتغافل عن الأخطار الماحقة، التي تتهدد شعبنا العربي في سورية، ..ووحدة سورية الترابية ، وهي ” قلب العروبة النابض” على ما عرفناها في أدبيات الحركة القومية العربية، وعليه فإننا تنادينا من شتى أطياف المشهد السياسي المصري، إسلاميين متنورين، وليبراليين ، ويساريين ، وقوميين عروبيين، مُشّكلين :” المبادرة الشعبية المصرية لحقن الدم العربي في سورية” وأضافت المبادرة في بيانها “لم تعد مشاهدتنا العاجزة قابلة للاستمرار، بل ثمة ضرورة ملحَّة للانتقال إلى المشاركة الفاعلة، من أجل حقن الدماء العربية السورية الغالية، التي لا يسعد جريانها، على هذا النحو، في غير معركة الأمة لتحرير أراضينا المحتلة، إلا أعداء الأمة، المتربصين بها ، وهم كُثر. و أضاف الداعون للمبادرة ” أن أسباب الاحتجاج ومطالبه في سوريا تمتلك مبرراتها، الأمر الذي أكدته الأطراف الوطنية السورية، حكامًا ومحكومين، ويبقى أن تتحول هذه الإمكانية إلى قدرة على الانتقال إلى فضاء الفعل، من أجل إرساء أسس سوريا موحدة مستقلة ديمقراطية، ولنقطع الطريق على كل من يريد شرًا بالجمهورية العربية السورية. وأشار الداعون للمبادرة إلى أنهم من أجل هذا الهدف، تتحرك ” المبادرة الشعبية المصرية لحقن الدم العربي في سورية” من أعضاء من مجلس الشعب المصري، والشخصيات العامة، من كل ألوان الطيف السياسي، المصري، متمنين النجاح فيما تصبو إليه جماهير أمتنا العربية، التي طالما شّكلت سورية ، قلبها النابض، دوما ، من أجل تحقيق هذا الهدف القومي الديمقراطي النبيل. والله من وراء القصد”.