استشهد الأمين العام للجان المقاومة الشعبية إلى جانب قيادي آخر فيها الجمعة في غارة إسرائيلية أسفرت أيضا عن إصابة شخص ثالث بجروح غرب مدينة غزة، وفقا للجان ومصادر طبية فلسطينية. وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس إنه “سقط شهيدان وأصيب شخص ثالث بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في حي تل الهوا بغزة”. وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين وهي الجناح المسلح للجان المقاومة في بيان صحافي مقتضب “استشهاد أمينها العام الشيخ زهير القيسي (أبو إبراهيم) والقيادي محمود حنني (وهو مبعد من مدينة نابلس في الضفة الغربية إلى قطاع غزة)”، وتوعدت إسرائيل “برد مزلزل”. وأكد أبو عطايا المتحدث باسم الألوية أن ألويته “في حل تام من التهدئة ونؤكد أن كافة الخيارات مفتوحة أمام الألوية للرد على هذه الجريمة، سنرد بكل قوة”. كما دعا “كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) للوقوف إلى جانب الألوية للرد على هذه الجريمة”. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وجود “نشاط جوي” في القطاع دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل. وقبيل وقوع هذه الغارة نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عما قالت إنه “مصادر عسكرية رفيعة” قولها إن الجيش “لا ينوي السماح باستمرار إطلاق الصواريخ” من القطاع. وفي أغسطس الماضي اغتالت إسرائيل كمال النيرب (أبو عوض) الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وأربعة من مساعديه بينهم عماد حماد القائد العام للجناح العسكري للتنظيم وخالد شعت المسئول عن التصنيع العسكري الذي استشهد مع ابنه مالك (عامان) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في رفح جنوب القطاع.