* المسئول السابق يتوقع هجمات على أهداف إسرائيلية في مختلف أنحاء العالم.. ويقول: سقوط 40 صاروخا على إسرائيل أفضل من إيران نووية * أمريكيون: إيران ستمتنع قدر الإمكان عن تنفيذ عمليات مباشرة ضد واشنطن لأنها تدرك تماما أن مثل هذه العمليات ستؤدي إلى حرب شاملة عواصم- وكالات: اعتبر مسئول إسرائيلي في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أي هجوم على إيران سيكون الرد عليه “هحوم صاروخي إيراني على منطقة جوش دان وتل أبيب ووسط إسرائيل .. بالإضافة إلى آلاف الصواريخ التي ستنطلق من جنوب لبنان، بخلاف هجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أرجاء العالم”. وأضاف المسئول الإسرائيلي السابق أنه وفقا لمعادلة حسابية لقياس قوة رد الفعل الإيراني قائلا “سيكون الرد ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف المعادلة التاريخية التي تمتد من 1991 إلى 2006 وصولا إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس” في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنه الجيش العراقي على إسرائيل عام 1991 خلال حرب الخليج الأولى مرورا بالهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله خلال حرب لبنان الثانية عام 2006 وصولا إلى الهجمات التي تعرضت لها أهداف إسرائيلية ويهودية في العاصمة الأرجنتينية مطلع اتسعينيات القرن الماضي ما تسبب بسقوط مئات القتلى وخسائر تقدر بعدة مليارات نتيجة إجلاء السكان عن منازلهم وتوقف بعض المنشات الاقتصادية عن العمل. وقال المسئول إن يعتبر سقوط 40 صاروخا على إسرائيل “ليس بالأمر الجيد لكنه أفضل من إيران نووية”. واستند التقييم على فرضية أن إيران ستجد نفسها مجبرة على الرد دون أن تتورط بحرب شاملة وواسعة في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن خبراء غربيين قولهم إن الدول الغربية لا تملك إمكانية توقع ردات الفعل الإيرانية أو تقدير كيفية ردها على أي هجوم قد تتعرض له علما بأن الأمريكيين على سبيل المثال يجزمون بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي إيراني وعدا ذلك ستلجأ إيران إلى رد فعل لا يصورها في العالم مسئولة عنه وذلك عبر تشغيل وكلائها لتنفيذ هجمات ضد مصالح إسرائيل والدول الداعمة لها دون أن يستبعد الطرف الأمريكي إمكانية قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز ردا على هجوم إسرائيلي مفترض ومتوقع. ويعتقد الأمريكيون أن إيران ستمتنع قدر الإمكان عن تنفيذ عمليات مباشرة ضد الولاياتالمتحدة لأنها تدرك تماما أن مثل هذه العمليات ستؤدي إلى حرب شاملة تتكبد خلالها خسائر جسيمة وهذا قد يدفعها إلى خيار الرد غير المباشر مثل هجمات في مختلف أرجاء العالم للمساس بمصالح أمريكا في أفغانستان أو ضرب منشآت نفطية في منطقة الخليج. ووفقا للتقديرات الأمريكية لن يتركز الجهد الإيراني على الرد على الهجوم بل على إعادة تأهيل المنشآت النووية وتسريع برنامجها النووي .