دخل 1500 عامل من عمال هيئة موانئ البحر الأحمر بالسويس في إضراب عن العمل، وافترشوا الأرض ونصبوا الخيام أمام أبواب الهيئة، احتجاجا على سيطرة ما وصفوه ب”معاشات القوات المسلحة” على كل موانئ الهيئة ومؤسساتها، والتى وصفوها بأنها “عزبة معاشات ضباط القوات المسلحة”. وحدد العمال 13 مطلبا فى بيان قاموا بتوزيعه على جميع العاملين بالهيئة، خاصة بإنهاء تعاقدات الهيئة مع ضباط من القوات المسلحة ومستشارين منهم: الربان هانى حسنى قوات بحرية وفوزية عبد الملاك والمكلفة بادراة الشؤون المالية والمستشار خالد على وهو المستشار الخاص للربان هانى حسنى، حيث قالوا إنهم يتقاضون مرتبات وبدلات تصل إلى مئات الملايين. وأوضحوا أن الهيئة رفضت تعيين وتثبيت الشباب وتعطى مرتبات للعاملين تبدأ من 600 جنيه شهريا، مُطالبين بفتح ملفات الفساد فى المنظومة الالكترونية وملف نادى البحارة، لافتين إلى أنه مؤجر لأحد الضباط بالمعاش بأسعار زهيدة. كما طالبوا بفتح ملف تطهير الموانئ وصيانة القاطرات والمكافآت وتسوية أوضاع المعينين الجدد من الشباب، مُهددين بتصعيد الاضراب فى حالة تجاهل هذه المطالب بايقاف حركة موانئ السويس بالكامل وكل مؤسسات هيئة موانى البحر الأحمر. ومن جانبه، أكد اللواء عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أنه يجري التفاوض مع العمال المضربين عن العمل، مؤكدا سعيه لانهاء الأزمة.