عقد اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر بالسويس إجتماع طارئ منذ قليل مع العمال المضربين بالهيئة منذ عدة أيام وذلك بحضور 5 ضباط من قيادات الجيش الثالث الميداني وممثلين عن العمال ومسئول اللجنة النقابية لبحث الأزمة وإجراء مفاوضات لإنهاءها لتسير حركة العمل من جديد داخل الهيئة ومواني السويس الخمسة لعدم تكبد خسائر ممن الممكن أن تؤثر علي الإقتصاد المصري وعلي العاملين حيث تأتي هذه المفاوضات عقب تجاهلهم لعدة أيام متواصلة مما أدي لدخول عمال المواني مع المضربين في إضرابهم تضامناً معهم وإعلان اللواء جاب الله حالة الطوارئ لذلك بالإضافة لسوء الأحوال الجوية فيما لا تزال المفاوضات مستمرة حتى الآن بين الجانبين والتي لم تسفر عن أي بوادي لأنفراج أو تعليق الإضراب من عدمه لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة علي حد قولهم مطالبين بإنهاء عقود إعارة الضباط الثمانية التابعين للبحرية الذين يتقاضون مبالغ تصل 50 ألف جنيه شهريا بالإضافة إلى الحوافز والبدلات علي حد قولهم مع إنهاء تعاقد كلا من الربان هاني حسنى لتورطه في قضية رشوة بميناء سفاجا البحري التابع للهيئة علي حد وصفهم وقولهم وإستبعاد فوزية عبد الملاك المكلفة بإدارة الشئون القانونية بالمخالفة والمستشار القانوني خالد على الذي يتقاضى ما يقرب من 30 ألف جنيه شهرياً علي الرغم أن الهيئة ليست في حاجة إليه لوجود إدارة كاملة للشئون القانونية بالإضافة لتقنين أوضاع العسكريين أصحاب العقود بما يتوافق مع المعينين أمثالهم في نفس الدرجة وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول ملفات الفساد من بينها " المنظومة الالكترونية المتطورة وتطوير الموانئ ونادي البحارة وتخصيص أرض الهيئة وصيانة القاطرات والمكافآت والعينيات الجديدة التي تمت مؤخراً " مع تعدد الأسماء في نفس اللجان وتوفير مبالغ لتسوية أوضاع المعينين الجدد وإعادة توزيع وهيكلة العمالة على الموانئ الخارجية بما يتناسب مع حجم العمل الفعلي للمهام .