* مؤيدي ضباط 8 إبريل يطالبون بالإفراج عن الضباط.. وأصحاب المخابز يتظاهرون ضد اتهامات وزير التموين بسرقة الدقيق * طلاب ال”هندسة زراعية” يطالبون بالاستقلال عن كلية الزراعة.. وأهالي طالب الأكاديمية البحرية المتهم في أحداث الداخلية يطالبون بالإفراج عنه كتب – هدى أشرف ومحمد حسن وتصوير – هند محمد: شهد شارع مجلس الوزراء المواجه لمجلس الشعب اليوم 4 تظاهرات إحداها كانت مظاهرة لبعض أصحاب المخابز المحتجين على اتهام وزير التموين لهم بسرقة كميات من الدقيق المدعم – على حد قولهم –, وكذلك العشرات من طلاب الهندسة الزراعية، والعشرات من زملاء الطلاب المقبوض عليهم أثناء أحداث وزارة الداخلية الأخيرة، وكذلك العشرات من حركة ضباط 8 إبريل، بالإضافة الي تظاهرة سيده بمفردها، تندد بقانون الإيجار الجديد. ونظم العشرات من حركة ‘‘مؤيدي ضباط 8 إبريل'' تظاهرة أمام مجلس الشعب، للمطالبة بالإفراج عن الضباط المحبوسين، ورددوا هتافات منها ‘‘مش ناسيين ضباط إبريل'' و‘‘مش ناسيين ضباط الجيش'' و‘‘يسقط كل نظام العسكر'' و‘‘يا معتقل يا أخانا .. كيف العتمة في الزنزانة''. وقال مصطفى علي أحد أعضاء الحركة ل‘‘البديل''، أنهم نظموا هذه التظاهرة، للتذكير بالضباط الشرفاء، الذين تضامنوا معنا في التحرير، مضيفاً أنهم يحشدون ليوم 9 مارس القادم، وسيعتصمون بالتحرير. وأضاف مصطفى أنهم نسقوا مع عدد من الحركات منها 6 إبريل وشباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وجبهة ثوار التحرير وإتحاد المصريين بالخارج ، للنزول يوم 9 مارس. وقال والد الضابط محمد وديع ل‘‘البديل''، أنه بالأمس تم تقديم ابنه ومجموعة من زملائه إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم بتهمة ازدراء المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الفيسبوك، وقبل ذلك تم التحقيق معه بتهمة إعطائه معلومات إلى جريدة صوت الأمة، مشدداً على أن ابنه نفى كل هذا وقال لهم ‘‘أنا هنا في زنزانتي، إزاى هعمل كل ده''. كما تظاهرت سيدة بمفردها أمام مجلس الشعب اليوم ورفعت لافتة كبيرة، وقالت السيدة التي تدعي “أم يوسف” ل‘‘البديل'' أنها تقف أمام مجلس الشعب للمطالبة بتوفير شقق للمواطنين، مضيفة أن أبسط حقوق الإنسان ‘‘مأوى''، وتابعت قائلة ‘‘ممكن الإنسان ينام جعان، بس في مكان آمن''، ونددت بقانون الإيجار الجديد، مؤكدة أن ابنها عندما تقدم لخطبة فتاة، طالبه والدها بشقة تمليك، لضمان حياه مستقرة لإبنته. وأضافت أم يوسف أنها قدمت طلب شقة منذ 2006 ودفعت خمسة ألاف جنيه، ولكن كان عليها أن تدفع 30 ألف جنية لتتسلم الشقة، فلم يكن معها، ولم تتسلمها، موضحة أن مطلبها لم يكن لأبنائها وحسب، وإنما لكل الشباب. كما تظاهر عدد من أصحاب المخابز الصغيرة إحتجاجاً على ‘‘إتهام وزير التموين في جلسة سابقة للمجلس بأنهم حرامية''، ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها ‘‘رجاء فسخ العقد بيننا وبين وزارة التموين'' وطالبوا الوزير بالاعتذار، قائلين ” مش كلنا حرامية”. ورددوا هتافات منها ‘‘تسقط حكومة الجنزوري'' و‘‘مفتش تموين باطل ..وزير تموين باطل ..الجنزورى باطل''. وقال حسام أحمد زكى أحد الخبازين ل‘‘البديل'' أنه يحصل على 7 أشولة دقيق لا تكفيه، في حين أن بعض الخبازين يحصلون على 5 طن حصة دقيق من الوزارة، وتابع ‘‘وفي الآخر ييجى وزير التموين ويقول أننا حرامية''. وأضاف حسام أن بعض أعضاء شعبة الخبازين من رجال الحزب الوطنى المنحل يستغلون علاقاتهم القديمة مع رجال الحكومة للحصول على حصة أكبر من الدقيق، مشدداً على أن مطالبهم هي ‘‘اعتذار الوزير لهم ، وإلغاء الدعم عن الدقيق الخام، وفرضه على رغيف العيش حتى لا تتهم بالسرقة''. كما تظاهر العشرات من طلاب قسم ‘‘هندسة زراعية''، بكلية الزراعة أمام مجلس الشعب للمطالبة، باستقلالهم عن كلية الزراعة، وتحويل القسم إلى كلية مستقلة بذاتها. وقال محمود عبدالباسط أحد الطلاب ل‘‘البديل''، أنهم قسم في كلية الزراعة تزيد درجة القبول به عن 90%، بينما كلية الزراعة نفسها تقبل الطلاب الحاصلين على مجموع بين 60% إلى 70%. وأضاف الطالب أن تخصصهم هو علمي رياضة، في حين أن تخصص باقي طلاب الكلية هو علمي علوم، مشيراً إلى أنهم لا يحق لهم الإنضمام إلى نقابة الزراعيين أو الهندسيين، وتابع قائلاً: ‘مش عايزين معجزة ، عايزين نعرف وضعنا بالظبط ونكون كلية مستقلة''. وكشف الطالب عبد الغنى رمضان ل‘‘البديل'' أنهم تعرضوا لخداع كبير- على حد قوله – وأوضح قائلاً ‘‘عندما تقدمنا للتنسيق، ظهر لنا أن ‘‘هندسة زراعية'' كلية مستقلة بمجموع عالي، ولم نكن نعرف أنها مجرد قسم تابع لكلية الزراعة، واحنا لن نتنازل عن مطلبنا بتحويلنا لأي كلية مستقلة لأننا نعامل مثل 19 قسم تضمهم الكلية''. ويقدر عدد طلاب القسم في كل الصفوف ، بحسب الطلاب بحوالى 500 طالب، وتجمع الطلاب في البداية أمام وزارة التعليم العالي، ثم توجهوا إلى مجلس الشعب، رافعين لافتات مكتوب عليها ‘‘معاً لجعل هندسة زراعية كلية مستقلة'' و‘‘انفصالنا ده مطلبنا''، كما رددوا هتافات منها ‘‘ضحكوا علينا وهدوا أملنا .. إنفصالنا ده مطلبنا'' و‘‘مجلس أعلى مجلس عار ..مش عارف يأخد قرار''، في إشارة للمجلس الأعلى للجامعات. وفي نفس التوقيت تظاهر عدد من أهالي ‘‘طارق محمود'' الطالب بالأكاديمية البحرية كلية الهندسة أمام المجلس، والمقبوض عليه في أحداث محيط وزارة الداخلية الأخيرة، للمطالبة بالإفراج عنه. وقالت صفاء محمد ابنة عم طارق ل‘‘البديل''، أنه ألقى القبض عليه أثناء أحداث محيط الداخلية الأخيرة، وتم حبسه على ذمة التحقيق 15 يوماً، وبعد الاستئناف تحددت جلسة له يوم 4 مارس المقبل. وشددت صفاء على أن طارق يتعرض لتعذيب بدني في السجن، وعندما طلب عرضه على الطب الشرعي رفضوا، مشيرةً إلى أنهم سيتقدمون بطلب للإفراج عنه إلى عدد من أعضاء مجلس الشعب، منهم النائب عصام سلطان. ورفع المتضامنون مع طارق لافتة كبيرة كتبوا عليها ‘‘طارق محمود مش بلطجي'' و‘‘قالوا علينا مندسين ..واحنا أصلاً مهندسين''، بالإضافة إلى صوراً له ، كما رددوا هتافات منها ‘‘طارق طارق ياولد.. سجنك بيحرر بلد'' وإنضموا لتظاهرة حركة ضباط 8 إبريل وهتفوا ‘‘الحرية للمعتقلين'' و‘‘اكتب على حيطة الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة'' و‘‘يسقط يسقط حكم العسكر''. تصوير هند محمد تصوير هند محمد تصوير هند محمد