* استخباراتي سابق: وصف الربيع ذو طبيعة خلابة ومزهرة عكس ما يحدث الآن في الشرق الأوسط ترجمة- سماح كامل: اعتبرت صحيفة أروتس شيفاع الإسرائيلية اليمينة أن وصف “الربيع العربي” ليس وصفا دقيقا لسقوط كيانات استمرت لعقود فى البناء والازدهار وخصصت لشعوبها الحماية والمأكل والمسكن والاحتياجات الأمنية. ونقلت عن عيران ليرمان، مسئول المجتمع اليهودى الأمريكى فى إسرائيل والذى المسئول السابق فى الاستخبارات الإسرائيلية إن “وصف الربيع هو وصف مزهر وذو طبيعه خلابة عكسما يحدث الآن فى الشرق الاوسط”. وأكمل “فى حين أن الثورات قامت للمطالبة بالحرية والديمقراطية إلا أن الواقع يعكس وضع مخالف. فالاحتجاجات لم تخلف سوى زعزعة الاستقرار وتمكين النظم الإسلامية من الحكم”. وأشار اشر سيزر، نائب المدير فى مركز موشى ديان للدراسات الشرق أوسطية فى جامعة تل أبيب، إلى أن مصطلح “الربيع العربى” ليس إلا محاولة واهية لتجاهل الحقيقة الكامنة وراء الثقافة فىى البيئة السياسية فى الوطن العربى”. وأضاف: “نعيش فى عصر التكنولوجيا التى يحكمه سرعة المعلومات على الشبكات الاجتماعية والإنترنت ولا يمكننا التغاضى عن الدور الذى لعبته الشبكات الاجتماعية فى الثورات العربية التى يُطلق عليها “الربيع العربي” ولا يمكننا تجاهل أغراض الجماعات الإسلامية من هذه الثورات”.